عاجل

قمة القاهرة أعادت التأكيد على الثوابت العربية بشأن حل الدولتين كوسيلة لتحقيق سلام دائم وعادل

حسن هريدى: قمة القاهرة اكدت الثوابت العربية بضرورة حل الدولتين لتحقيق السلام

القمة العربية
القمة العربية

أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قمة القاهرة أعادت التأكيد على الثوابت العربية بشأن حل الدولتين كوسيلة لتحقيق سلام دائم وعادل وشامل بين فلسطين وإسرائيل، وأشار إلى أن إسرائيل تسعى لطمس الهوية الفلسطينية ودفع الشعب الفلسطيني للهجرة.

خطة إعادة إعمار غزة


أوضح  السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، خلال مداخلة هاتفية على فضائية 
“ اكسترا نيوز” أن الولايات المتحدة وضعت شروطًا تتعلق بإعادة إعمارغزة، إلا أن القمة العربية أظهرت إجماعًا عربيًا على أهمية حل الدولتين، كما وافقت الدول العربية على خطة مصرالمدروسة بعناية لإعادة الإعمار دون تهجير الشعب الفلسطيني، ما يعكس موقفًا موحدًا داعمًا للقضية.

 

خطوات مقبلة


أكد السفير حسن هريدى أن القمة أعطت دفعة قوية للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الأسابيع المقبلة ستشهد اتصالات عالية المستوى مع الولايات المتحدة للعمل على تنفيذ خطة إعادة الإعمار وضمان الحقوق الفلسطينية.

وأضاف  مساعد وزير الخارجية الأسبق أنه يجب أن يكون هناك وقف اطلاق نار دائم فى فلسطين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة .

مخرجات القمة العربية

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن القمة شهدت نقاش القادة العرب بشأن سبل دعم القضية الفلسطينية، حيث أكدوا رفضهم المطلق لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو لتصفية القضية الفلسطينية.

وشدد القادة العرب على ثبات الموقف العربي في ما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، كونه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

وأضاف السفير محمد الشناوي، أن القمة تناولت أيضًا استعراض واعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، حيث أعرب القادة العرب عن دعمهم الكامل لهذه الخطة، وهو ما تجلى في البيان الختامي للقمة.

وأكد السيد الرئيس السيسى فى القمة العربية إن أطفال ونساء غزة، الذين فقدوا ذويهم، وقتل ويتم منهم عشرات الآلاف، ينظرون إليكم اليوم بعيون راجية، لاستعادة الأمل فى السلام العادل والدائم"، مشيرا إلى أن الحرب الضروس على قطاع غزة، استهدفت تدمير أوجه وسبل الحياة، وسعت بقوة السلاح، إلى تفريغ القطاع من سكانه، وكأنها تخير أهل غزة، بين الفناء المحقق أو التهجير المفروض وهو الوضع الذى تتصدى له مصر، انطلاقا من موقفها التاريخى، الداعم لحقوق الشعب الفلسطينى على أرضه، وبقائه عليها عزيزا كريما حتى نرفع الظلم عنه، ولا نشارك فيه.

تم نسخ الرابط