إسرائيل تغلق أكبر حقل غاز طبيعي تحسبًا لرد إيراني محتمل

إسرائيل.. أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، يوم الجمعة، إغلاق حقل "ليفياثان"، أكبر حقول الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط، بشكل مؤقت، في خطوة احترازية على خلفية تصاعد التوترات مع إيران عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير.
ويأتي هذا القرار وسط مخاوف من ردود فعل انتقامية من طهران، حيث أمرت وزارة الطاقة شركة Energean Plc بوقف إنتاج الغاز، مما أدى إلى تعليق عمليات التصدير والإنتاج في الحقل البحري الضخم.
ووفقًا لوكالة بلومبرغ، سجلت أسعار الغاز في أوروبا ارتفاعًا بنسبة 6.6%، متأثرة بالمخاوف الجيوسياسية والاضطرابات المحتملة في الإمدادات.
يُذكر أن حقل "ليفياثان" يُدار من قبل شركة "شيفرون" الأميركية، ويزود بالغاز كلًا من السوق المحلي في إسرائيل ودول الجوار مثل الأردن ومصر. في المقابل، يقتصر حقل "كاريش" التابع لشركة Energean على تلبية الطلب المحلي فقط، بينما لم يتضح بعد ما إذا كان حقل "تمار"، الذي تديره شيفرون أيضًا، قد تأثر بالقرار.
قدم العراق ،اليوم الجمعة، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، أعرب فيها عن إدانته واستنكاره الشديدين لقيام الجيش الإسرائيلي بخرق الأجواء العراقية، واستخدامها في تنفيذ اعتداءات عسكرية في المنطقة.
وأكدت الشكوى، أن هذه الممارسات تمثل "انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق، وتجاوزاً لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لا سيما المبادئ المتعلقة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية
هجوم إسرائيلي مستمر ضد إيران
ومنذ فجر اليوم، تشن إسرائيل هجومًا جويًا واسعًَا النطاق على الأراضي الإيرانية، أسفرت عن مقتل قادة عسكريين بارزين، وتدمير جزئي لمنشآت طاقة نووية، ومطارات ومصانع للصورايخ، فضلًا عن تدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيراني بواسطة طائرات مسيرة أنطلق من أراضيها، استطاع الموساد إنشاء قواعد لتلك الطائرات داخل إيران خلال الفترة الماضية.
أصدر المرشد الأعلي الإيراني، علي خامنئي، قرارات بتعيين قادة جدد في رئاسة هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية وقيادة حرس الثوري وقيادة مقر "خاتم الأنبياء" في الجيش الإيراني، لكي يخلفوا القادة القتلى.
وأصدر خامنئي، اليوم الجمعة، قراراً بتعيين اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيساً للأركان العامة، للقوات المسلحة الإيرانية، خلفاً لمحمد باقري، كذلك قرر خامنئي تعيين اللواء العميد محمد باكبورا قائداً للحرس الثوري الإيراني، خلفًا لحسين سلامي، كان باكبورا يشغل، سابقاً، مهام قائد القوات البرية في حرس الثورة.