انطلاق القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
انطلقت صباح اليوم الجمعة، القافلة الدعوية المشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى مساجد ( الشيخ زويد- الجورة- رفح2) بمحافظة شمال سيناء، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ليتحدثوا جميعاً بصوت واحد حول موضوع "الأَوْطَانُ لَيْسَتْ حَفْنَةً مِنْ تُرَابٍ".
وقالت وزارة الأوقاف أن توجيه هذه القافلة يأتي في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء المصرية، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور/ أحمد الطيب شيخ الأزهر، و الدكتور/ أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف ، و الدكتور / نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية.
خدمة بيوت الله شرف عظيم
في سياق آخر أكد الدكتور نوح العيسوي، مدير مديرية أوقاف الغربية، أن خدمة بيوت الله شرف عظيم وتكريم كريم من الله عز وجل، وأن الإخلاص في العمل هو أساس النجاح والقبول والرضا من الله تعالى في الدنيا والآخرة، مشيرًا إلى أن العناية بالمساجد مبنًى ومعنًى، والحرص على نظافتها من أعظم القُرَب، وأن من نال شرف خدمتها فقد اختصه الله بمقام كريم.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده اليوم الخميس 12 يونيو 2025م، مع عدد من الأئمة، بمسجد الشامي بمدينة المحلة الكبرى، بحضور كل من الدكتور محمود طايل، مدير إدارة أول المحلة، والشيخ حامد الرفاعي، مدير إدارة ثان المحلة، والشيخ حافظ راضي قويدح، الإمام والخطيب بأوقاف المحلة ثان.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التواصل المستمر مع قيادات الدعوة بالمديرية، وبمناسبة تكريم االدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، للشيخ حافظ راضي قويدح، لاختياره نموذجًا مشرفًا للإمام المثالي، بعد ما أظهره من إخلاص وتفانٍ في خدمته لبيت الله عز وجل، حين قام بتنظيف المسجد الذي يعمل به بنفسه، بديلًا عن عامل المسجد الذي أُصيب بإعياء حال دون استكمال عمله؛ فبادر الإمام بالقيام بعمله بنفسه في صورة تجسِّد أخلاق النبوة وتفيض تواضعًا وخشية.
أكّد الدكتور نوح العيسوي أن وزارة الأوقاف بقيادة الدكتور أسامة الأزهري، تولي اهتمامًا بالغًا بتكريم النماذج الإيجابية في الميدان الدعوي، وأنها لن تدّخر جهدًا في دعم وتمكين كل من يؤدي رسالته بإخلاص وتميز.
