ناشط إسباني شارك فى السفينة مادلين: تلقينا أسوء معاملة من إسرائيل

كشف الناشط الإسباني سيرجيو توريبيو،عضو منظمة حماية البيئة البحرية "سي شيبرد"، تفاصيل اعتقاله من على متن السفينة مادلين عن طريق قوات الاحتلال الإسرائيلي وترحيله إلى بلاده
الهجوم الإسرائيلي على السفينة مادلين
وقال توريبيو، خلال تصريحات مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق "زووم"، على قناة "إكسترا نيوز" في الظهور الأول له على قناة عربية بعد الإفراج عنه بعد الهجوم الإسرائيلي على السفينة مادلين: "الجيش الإسرائيلي كان يقوم بانتهاكات كبيرة، ولم يسمح لنا بالوصول إلى المكان المرجو بالنسبة إلى مهمتنا وهي كسر الحصار عن قطاع غزة".
التواصل مع ذوينا أو أقاربنا
وتابع الناشط الإسباني: "إسرائيل لم تسمح لنا بالتواصل مع ذوينا أو أقاربنا أو سفاراتنا في الدول المختلفة خلال فترة احتجازنا، فقد دخلنا تل أبيب لمدة 25 ساعة، وإسرائيل قامت بإجراءات ضدنا في فترة الاحتجاز، وتحدثنا معهم باللغة الإنجليزية، والشرطة المدنية تعاملت كذلك، ونقلتنا إلى بعض الموانئ".
إجراء بعض الاتصالات الدبلوماسية
واستكمل: "بعد ذلك، تواصلت إسرائيل مع القنصل الإسباني وتم إجراء بعض الاتصالات الدبلوماسية، كما تدخل المحامون من بعض السفارات الأخرى، وتواصلوا مع عائلاتنا، ولكن لم يسمح لنا أن نتواصل مع عائلاتنا بأنفسنا".
معايير أخلاقية أو قانونية
من ناحية أخرى؛ قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي على السفينة الإغاثية "مادلين" يعد جريمة قرصنة مكتملة الأركان وتعديا سافرا على القانون الدولي والإنساني، يجسد بوضوح عقلية الاحتلال المتوحشة التي لا تراعي أي معايير أخلاقية أو قانونية مشيرا إلى أن اعتراض سفينة تحمل مساعدات إنسانية وطبية كانت في طريقها إلى قطاع غزة المحاصر، هو اعتداء مباشر على المدنيين العزل ومخالفة فاضحة للاتفاقيات الدولية التي تحمي العمل الإنساني في مناطق النزاع.
استكمال مسلسل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني
وأكد فرحات أن هذا التصرف الإجرامي يؤكد إصرار إسرائيل علي مواجهة مع المبادئ الأساسية للعدالة والإنسانية، كما يؤكد إصرارها أيضا علي استكمال مسلسل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ليس فقط عبر القصف والحصار والتجويع، بل أيضا من خلال اعتراض المساعدات الإنسانية ومحاصرة التضامن الدولي مع غزة.