علشان ما يبقوش حلاليف .. هلا رشدي للأباء : ادعوا لأولادكم بالبر

وجهت الفنانة هلا رشدي ، رسالة للآباء والأمهات، حول التنشئة السليمة للأطفال، من خلال الاستعانة بالله، والدعاء الدائم للذرية.
“وما توفيقي إلا بالله”… تذكير روحي في قلب التربية
وعبر منشور لها على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت هلا رشدي:
“لما تفرح بعيالك وتحس بحتة غرور، اقرأ في الركعتين الأولانين من الصلاة آية «وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ» حتى لو 20 مرة.”
وأضافت: “كل اللي بنعمله مالوش قيمة إلا بتوفيق ربنا… ادعي ربنا يرزقهم برك، لأن ده اللي هيخليهم أسوياء، وعدم برك احتمال يطلع لينا حلاليف صغيرين.”
الرسالة لاقت تفاعلًا كبيرًا من المتابعين، الذين شاركوا تجاربهم الشخصية حول التربية.
تواضع الأهل أساس نجاح الأبناء
وفي وقت يربط فيه البعض نجاح الأبناء بمجهودهم أو مستوى تعليمهم فقط، تأتي نصيحة هلا رشدي، لتُذكّر الأهالي بأن البركة والتوفيق الإلهي هما أساس كل نجاح حقيقي. فلا يكفي أن نوفر لأطفالنا التعليم والرعاية، بل من الضروري أن ندعو الله أن يمنّ عليهم ببرّنا كآباء وأمهات، لأن هذا البر يصنع اتزانهم النفسي وسلوكهم الاجتماعي.
وتشير رشدي، بطريقة غير مباشرة إلى خطورة الشعور بالغرور الأبوي، حين يظن بعض الأهل أن أبناءهم نموذج مثالي نتيجة مجهودهم وحده، متجاهلين أهمية الدعاء والتضرع والتواضع أمام الله في التربية.
هلا رشدي ورسائلها الواقعية جمهور كبير وتأثير صادق
ليست هذه المرة الأولى التي تتحدث فيها هلا رشدي، عن قضايا اجتماعية أو أسرية. فالفنانة التي بدأت مسيرتها بالغناء الديني والموسيقى الروحانية، أصبحت معروفة بأسلوبها المباشر والعفوي في طرح قضايا المرأة والأمومة والتربية، بطريقة قريبة من قلوب الجمهور.
وتمكنت هلا رشدى ، أن تحقق توازنًا بين حياتها المهنية كفنانة، وحياتها كأم وزوجة، مما يجعلها مصدر إلهام للعديد من النساء في العالم العربي