عاجل

صدق أولا تصدق.. قايمة المنقولات الزوجية أصلها عادة يهودي |فيديو|

قايمة المنقولات الزوجية
قايمة المنقولات الزوجية

أكدت الاستشارية الأسرية الدكتور سماح عبد الفتاح، أن موضوع "القائمة والمهر والشبكة" لا يخلو منه أي بيت فيه عريس أو عروسة، بل إنه يظل مثار جدل حتى في مرحلة البحث عن شريك الحياة، مشيرة إلى أن الكثير من الزيجات تفشل بسبب الخلافات حول هذه الأمور، رغم أنها ليست جزءًا أصيلًا من الشرع أو حتى العرف القديم للمجتمع المصري. 

قائمة المنقولات

وأوضحت، "الاستشارية الأسرية"، خلال حلقة برنامج "الرحلة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن البحث في أصل "القائمة" أو "قائمة المنقولات" قاد إلى العثور على أقدم وثيقة شبيهة بها داخل دار الجنيزة بالمعبد اليهودي في القاهرة، مؤرخة عام 1160 ميلادية، وكانت توثق محتويات بسيطة جدًا لمنزل الزوجية في ذلك الوقت.

مشيرة إلى أن ظهورها كان مرتبطًا بثقافة تعدد الزوجات وزواج المسلمين من فتيات يهوديات، مما دفع العائلات اليهودية إلى استحداث فكرة توثيق ممتلكات الزوجة لضمان حقوقها. 

العلاقة الزوجية

وأشارت الدكتورة سماح عبد الفتاح إلى أن هذه الفكرة تطورت حتى أصبحت وسيلة لضمان التزامات الزوج تجاه بيته، لكنها تحولت بمرور الوقت إلى سلاح يُستخدم للضغط على الرجل وتهديده، وهو ما يخالف جوهر العلاقة الزوجية القائمة على المودة والرحمة، مبينه أن الزوجين هم عماد البيت وكل منهم عليه مسؤوليات وواجبات. 

المهر والصداق

وفيما يتعلق بالمهر والصداق، أكدت أن الإسلام وضع لهما ضوابط واضحة، حيث قال النبي ﷺ: "من تزوج امرأة على صداق وهو ينوي ألا يؤديه إليها فهو زان"، مما يعني ضرورة الالتزام بالاتفاقات المالية دون مغالاة، مردفه أن الأهالي يجب أن يكونوا رحماء في تأسيس بيت مسلم يجمع بين زوج زوجه. 

المغالاة في تجهيزات

وحذرت من أن المغالاة في تجهيزات الزواج، مثل شراء خمس أطقم حلل وعشرات الفوط والمفروشات، يؤدي في النهاية إلى مديونية الأهل أو وقوع بعض النساء ضحايا لقضايا الديون، لافته إلى أن الأساسيات في تأسيس البيت هى الأصل، والرفاهيات ليست أساسية. 

هدية زفاف

أما عن الشبكة، فأوضحت أنها في الأصل هدية زفاف، يحدد قيمتها العريس وفق إمكانياته، دون مقارنات تضعه في موقف محرج أو تشعره بالدونية، منوه إلى أن الشبكة عنصر غير أساسي بين الأزواج في بداية الزواج.

تم نسخ الرابط