عاجل

"الفضل لمن علموني".. زاهي حواس: "أنا إنسان عادي وأساتذتي أصحاب الفضل"

 زاهي حواس
زاهي حواس

وجّه الإعلامي محمود الشريف، سؤالا إلى الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار، "من الأقرب لقلب الدكتور زاهي حواس؟ وهل في حد من الأسرة تأثر بشخصيتك؟".

مجالي الآثار والسياحة

وردّ “حواس”، خلال لقائه مع الإعلامي محمود الشريف، ببرنامج “مراسي”، المُذاع عبر شاشة “النهار”، على سؤال الإعلامي، مؤكدًا أنه لا يحب المبالغة في تقديم نفسه، قائلاً: "أنا إنسان عادي وبسيط، متخصص في الآثار، وتحديدًا في الأهرامات، وليس أكثر من ذلك"، مشيرًا إلى أن له العديد من المؤلفات في مجالي الآثار والسياحة، لكنها جزء من مسيرته الأكاديمية لا أكثر.

وأوضح أن لا أحد من أولاده أو أفراد أسرته اتجه إلى مجال الآثار، قائلاً: "دراستهم وأعمالهم بعيدة تمامًا عن تخصصي"، ولم يتردد في ذكر من يعتبرهم الأقرب إلى قلبه، مؤكدًا أن أساتذته هم أصحاب الفضل الأكبر في تشكيل شخصيته العلمية والإنسانية، قائلاً: “الفضل فيما وصلت إليه يعود إلى من علّموني”.

محطات من حياته الشخصية والمهنية

وكشف الدكتور زاهي حواس، عن محطات من حياته الشخصية والمهنية، مؤكدًا أن البصمة الحقيقية يتركها المعلمون، لا الأضواء.

من ناحية أخرى؛ رد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، على الإدعاءات التي تم تداولها مؤخرًا حول اكتشاف "مدينة مخفية" أو شبكة أنفاق تحت أهرامات الجيزة، واصفًا أنها مجرد أوهام لا تستند لأي دليل علمي.

زاهي حواس يرد على ادعاءات "المدينة المخفية تحت أهرامات الجيزة

وقال زاهي حواس خلال حديثه مع "نيوز رووم"، إن: "أولًا، هذا الكلام لا يمكن أن يكون له أي أساس من الصحة، الأشخاص الذين يروجون لهذه الفرضيات لو كانوا بالفعل علماء حقيقيين، لكانوا عرضوا أفكارهم أولًا على علماء الآثار المصريين المختصين، لمناقشتها علميًا قبل الترويج لها بهذه الطريقة".

انتقاد استخدام تقنية غير دقيقة: "الرادار لا يكشف أعماقًا بهذا المستوى"

وأوضح حواس أن الفريق الأجنبي استخدم تقنية تُعرف باسم الرادار التوموغرافي (Tomographic Radar)، وهي تقنية قال إنها لا تستطيع اختراق الأرض بأكثر من 15 مترًا كحد أقصى، في حين أن الباحثين زعموا وجود هياكل على عمق 68 مترًا أسفل هرم منقرع، وهو أمر مستحيل علميًا على حد وصفه.

تم نسخ الرابط