عاجل

خالدة للبترول: وضع بئرين جديدتين على الإنتاج الشهر الجاري

وزارة البترول
وزارة البترول

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، أن شركة خالدة أتمت أعمال حفر البئر التقييمية Fox Deep-02، والتي أظهرت نتائجها وجود طبقات حاملة للزيت بخزاني علم البويب والعلمين، حيث يصل سُمك الطبقة الحاملة للزيت 110 أقدام.

وضع بئرين جديدتين على الإنتاج الشهر الجاري

وأظهرت نتائج اختبار البئر على طبقة علم البويب عن معدل إنتاج أولي يبلغ حوالي 2600 برميل زيت خام يوميًا، ومن المقرر الانتهاء من استكمال الاختبارات الفنية وتركيب مضخة الرفع الاصطناعي، تمهيدًا لوضع البئر على الإنتاج خلال شهر يونيو الجاري.

كما أتمت شركة خالدة أعمال حفر البئر التنموية Tayim-W14 لاستهداف طبقة الدسوقي في أعلى الخزان، وقد أظهرت نتائج الحفر وجود طبقة حاملة للزيت يصل سمكها إلى 57  قدما.  

وأظهرت نتائج اختبار البئر على طبقة الدسوقي معدل إنتاج أولي يقارب 2800 برميل زيت خام يوميًا، ومن المتوقع وضع البئر على الإنتاج خلال شهر يونيه الجاري، عقب استكمال الاختبارات وإنزال المضخة.

 

يأتي هذا في إطار المحور الأول لاستراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتكثيف أنشطة الاستكشاف والإنتاج، وتعزيز الإنتاج المحلي من الزيت الخام والغاز الطبيعي لتلبية احتياجات قطاعات الدولة والمواطنين من المنتجات البترولية، إذ تواصل شركات الإنتاج تحقيق نتائج إيجابية بمناطق الامتياز المختلفة، خاصة بمنطقة امتياز شركة خالدة التي تستهدف وضع بئرين جديدتين على الإنتاج خلال شهر يونيه الجاري بإجمالي أولي يُقدّر بحوالي 5400 برميل زيت خام يوميًا.

تأتي هذه النتائج المبشرة استمرارًا لمجهودات وزارة البترول والثروة المعدنية لتنمية الحقول المكتشفة وتعجيل ربطها بالإنتاج، بما يعزز من استقرار سوق الطاقة المحلي، وخفض أعباء الفاتورة الاستيرادية.

في سياق منفصل، كشف مصدر مطلع في قطاع البترول، أن واردات مصر من الغاز الطبيعي الإسرائيلي قد عادت إلى معدلاتها الطبيعية، حيث وصلت إلى نحو 800 مليون قدم مكعب يوميًا، اعتبارًا من مساء السبت، بعد انخفاضها الحاد إلى حوالي 300 مليون قدم مكعب يوميًا خلال الأسبوعين الماضيين بسبب أعمال الصيانة التي أجريت على الجانب الإسرائيلي منذ 20 مايو.

مركز إقليمي للطاقة

وعلى الرغم من امتلاك إسرائيل احتياطيات ضخمة من الغاز في البحر المتوسط، فإنها تفتقر إلى بنية تحتية متكاملة تُمكنها من تصدير الغاز إلى الأسواق العالمية، سواء عبر معامل التسييل أو خطوط النقل الممتدة. 

تم نسخ الرابط