شخصيات بارزة في عرض "البؤساء" بكينيدي .. حضور ترامب وزوجته يلفت الأنظار
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن ليلة فنية مميزة، حيث احتضن مركز كينيدي الثقافي العرض الافتتاحي لمسرحية "البؤساء" (Les Misérables)، أحد أشهر الأعمال المسرحية الكلاسيكية في العالم.
غير أن ما لفت الأنظار لم يكن العرض وحده، بل الحضور اللافت لعدد من الشخصيات السياسية البارزة، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، والسيناتور جي دي فانس، بالإضافة إلى روبرت إف. كينيدي الابن.
عرض فني مميز
واجتمع جمهور متنوع من الساسة والمشاهير ومحبي الفن في قاعة مركز كينيدي المرموقة، لمتابعة العرض الأول للمسرحية الشهيرة "البؤساء"، المقتبسة من رواية فيكتور هوغو الخالدة، العرض جذب اهتماماً كبيراً من الإعلام المحلي والدولي، ليس فقط لجودة الإنتاج، بل أيضًا للحضور السياسي غير المعتاد في مثل هذه المناسبات الثقافية.
ظهور نادر يثير التفاعل
كما لفت الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الأنظار بظهوره في حفل الافتتاح إلى جانب زوجته السيدة الأولى ميلانيا ترامب، ويُعد هذا الظهور من الندرات النسبية التي تجمع بين الزوجين في مناسبة فنية، ما دفع كثيرين إلى تسليط الضوء على هذه المشاركة.
أبرز حضور العرض
كما حضر السيناتور الجمهوري جي دي فانس، المعروف بقربه من تيار "ترامب الشعبوي"، حيث أبدى اهتمامه بالدعم الثقافي في البلاد، معتبرًا الفنون والمسرح جزءًا من الهوية الوطنية التي تستحق الدعم والتقدير، ظهوره في هذا الحفل رُبط أيضًا برسائل انتخابية مبطّنة تعكس رغبته في توسيع قاعدة شعبيته خارج الأطر التقليدية.
أيضًا حرص على حضور العرض، روبرت إف. كينيدي الابن، والذي حاز بدوره على اهتمام واسع من وسائل الإعلام، ورغم أن الحدث فني بامتياز، فإن وجود هذا العدد من الشخصيات السياسية البارزة منح العرض طابعًا سياسيًا ضمنيًا.
تفاصيل مسرحية البؤساء
والمسرحية تتناول قضايا العدالة الاجتماعية والثورة والاضطهاد، بدت وكأنها منصة للتعبير عن مواقف أو على الأقل لإعادة رسم صور عامة أمام الرأي العام، وحضور هؤلاء الساسة لم يكن عفويًا بالكامل، بل يحمل دلالات رمزية مرتبطة بمضمون العرض وتوقيته.
تصريحات ترامب عن الجيش الأمريكي
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سبق وأكد أن بلاده تطبق السلام عن طريق القوة، وأن الجيش الأمريكي هو أقوى جيش في العالم ولا يوجد جيش مثله.
وجاء ذلك خلال كلمة ترامب، بمناسبة مرور 250 عاماً على تأسيس الجيش الأمريكي، مضيفًا : "لقد فزنا بعدة معارك مهمة بفضل قوة الجيش الأمريكي، ولقت قمت بنشر الآلاف من قوات الحرس الوطني والمارلينز لحماية لوس أنجلوس.
وأكمل ترامب : “كقائد أعلى للجيش الأمريكي لن أسمح بوجود اضطرابات في لوس أنجلوس، وأن ما يحدث هجوم من الغوغاء على النظام والقانون”.
وأكد الرئيس الأمريكي خلال كلمته على أنه لا يستطيع أحد تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بفضل جيشها القوي، كما أن ما يحدث في لوس أنجلوس شئ مروع، مشيرا إلى أنه لولا التدخل لاحترقت المدينة.
