عاجل

هتخس 3 كيلو في أسبوع.. استشاري تغذية تكشف عن حل سحري لإنقاص الوزن | فيديو

فعالية مادة GLP-1
فعالية مادة GLP-1

كشفت الدكتورة بسنت أحمد، استشاري التغذية العلاجية، عن اعتراف منظمة الصحة العالمية بتأثير جديد ساهم في تقليل معدلات السمنة على مستوى العالم بنسبة تقترب من 2%، وذلك للمرة الأولى منذ عقود.

وأوضحت بسنت أحمد خلال تصريحاتها لبرنامج «ماسبيرو تريندز» على شاشة الفضائية المصرية الأولى، أن هذا التطور يعود إلى الاكتشاف الطبي المهم لمادة GLP-1 ومشتقاتها، التي أصبحت تتوفر في الأسواق العالمية تحت أسماء تجارية متنوعة.

GLP-1: فوائد متعددة 

أشارت بسنت أحمد إلى أن فعالية مادة GLP-1 لا تقتصر فقط على المساعدة في إنقاص الوزن، بل تمتد لتشمل تحسين وظائف الأمعاء والكبد والقلب، بالإضافة إلى دورها الفعال في تعزيز استجابة مرضى السكري للعلاج، وهو ما جعل هذا الاكتشاف محط اهتمام واسع في المجتمع الطبي الدولي.

وقالت بسنت أحمد: "هذه المادة باتت تمثل نقطة تحول في علاج الأمراض المزمنة المرتبطة بالسمنة، خاصة وأن تأثيرها يمتد لفترات طويلة ويُسهم في السيطرة على المرض بشكل فعال."

نتائج.. ولكن بإشراف طبي 

وأضافت بسنت أحمد أن العديد من شركات الأدوية العالمية دخلت في سباق محموم لإنتاج هذه المادة بصيغ دوائية متعددة، خاصة عبر الحقن الأسبوعية التي وُصفت بأنها "سحرية"، نظرًا لقدرتها على إنقاص الوزن بمعدل يتراوح بين 1 إلى 3 كيلوغرامات أسبوعيًا.

وأكدت بسنت أحمد على ضرورة عدم الانسياق وراء هذه النتائج دون إشراف طبي متخصص، مشيرة إلى أهمية إجراء تحاليل طبية شاملة لتحديد مدى ملاءمة العلاج لكل حالة على حدة.

 الاستخدام العشوائي 

رغم الفوائد المثبتة، حذرت بسنت أحمد من الآثار الجانبية الخطيرة الناتجة عن الاستخدام العشوائي وغير الطبي لهذه الحقن، حيث تم تسجيل حالات وفاة وفقدان للبصر بسبب سوء الاستخدام.

وأشارت بسنت أحمد إلى أن العديد من هذه الحالات جرى تداولها بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلًا طبيًا وشعبيًا حول مخاطر اللجوء إلى الحلول السريعة دون رقابة طبية.

ضرورة التوعية الطبية 

في ختام حديثها، شددت بسنت أحمد على أهمية رفع الوعي الصحي لدى الجمهور بشأن استخدام هذه الأدوية، مع ضرورة تشديد الرقابة الصيدلية على صرفها، وضمان ألا تُستخدم إلا بناءً على وصفة طبية ومتابعة دورية من مختصين.

وذكرت بسنت أحمد: "نحن بحاجة إلى توجيه الناس نحو الطرق الآمنة والصحيحة لإنقاص الوزن، فالمعادلة الناجحة يجب أن تجمع بين العلاج الدوائي الموثوق، والنظام الغذائي المتوازن، والنشاط البدني المناسب."

تم نسخ الرابط