عاجل

من هم الأشخاص المرشحين لاستخدام أدوية التخسيس؟ أطباء يحددون أفضل المرشحين

من هم الأشخاص المرشحين
من هم الأشخاص المرشحين لاستخدام أدوية التخسيس؟ أطباء يحددون

في ظل تزايد الإقبال على أدوية التخسيس حول العالم، ومع توقعات ببلوغ حجم السوق 150 مليار دولار بحلول عام 2035، يتساءل كثيرون عن الفئات الأنسب لتناول هذه الأدوية، وعلى رأسها GLP-1 مثل Ozempic وWegovy وMounjaro، فهل هي مناسبة للجميع؟ وما هي المخاطر والفوائد؟ ننقل الإجابات من أطباء متخصصين ، وفقا لما نشره موقع “FoxNews”.


الفئة الأولى: مرضى السمنة المصحوبة بأمراض مزمنة


يقول د. جون أندرسون، أخصائي الطب الباطني والسكري، إن معظم البالغين المصابين بالسمنة مرشحون مناسبون لاستخدام  أدوية التخسيس، إلا أن الأولوية الطبية تُمنح لمن يعانون من السمنة المصحوبة بأمراض أخرى مثل السكري من النوع الثاني، وارتفاع ضغط الدم، وتوقف التنفس أثناء النوم، والتهاب المفاصل المزمن.

ويُضيف: "نحن نركز على هؤلاء لأنهم معرضون أكثر لمضاعفات خطيرة، ويمكن أن تحقق هذه الأدوية لهم فوائد صحية تتجاوز مجرد فقدان الوزن".

شروط وصف الدواء: التغيير أولًا


قبل بدء استخدام  أدوية التخسيس ، ينصح الأطباء بمحاولة إنقاص الوزن عبر تعديلات نمط الحياة، تشمل التغذية الصحية، والنشاط البدني، والنوم الجيد، وإدارة التوتر.
ويؤكد د. مايكل عزيز، المختص بالطب الباطني، أن "بعض المرضى لا يستطيعون خسارة الوزن رغم التزامهم، بسبب مشاكل صحية مثل بطء التمثيل الغذائي أو الإصابات التي تمنعهم من الحركة".

متى يُغطى الدواء تأمينيًا؟
يشير عزيز إلى أن معظم شركات التأمين تغطي هذه الأدوية إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) للمريض فوق 27، وهي فئة تعتبر "فوق الوزن"، بينما تبدأ السمنة عند BMI يساوي 30 فأعلى، حسب تصنيف المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية .

فوائد صحية إضافية
يؤكد الأطباء أن أدوية GLP-1 لا تقتصر فوائدها على خسارة الوزن، بل تشمل الوقاية من مرض السكري، وتقليل خطر الأزمات القلبية والسكتات الدماغية بنسبة 20%، وتحسين مشاكل الكبد الدهني وتوقف التنفس أثناء النوم.
ويضيف د. أندرسون: "الأبحاث تشير أيضًا إلى تقليل الرغبة في تناول الكحول، وتحسن في الحالة النفسية".

مخاطر يجب الانتباه لها
رغم فوائدها، ترتبط هذه  أدوية التخسيس ببعض الآثار الجانبية، مثل الغثيان، والإمساك، أو الإسهال، خاصة في الأسابيع الأولى.
وينبه الأطباء إلى ضرورة تجنبها في حالات معينة، مثل وجود تاريخ عائلي لسرطان الغدة الدرقية أو التهاب البنكرياس، وكذلك خلال الحمل.

وقد يلاحظ البعض تساقط شعر أو فقدان عضلات أو تغيرات مزاجية.

رسالة الأطباء: ليست حبة سحرية!
يُجمع الأطباء على أن هذه  أدوية التخسيس ليست حلاً سحريًا، بل جزء من خطة شاملة تشمل التغذية والحركة والمتابعة الطبية.
ويختم د. أندرسون قائلاً: "أشاهد مرضى بعد خسارتهم للوزن يبدؤون حياة جديدة: يمارسون رياضات لأول مرة، يتخلون عن عمليات جراحية، ويوقفون أدوية ضغط الدم".

تم نسخ الرابط