وقع أثناء اللعب.. مصرع طفل سقط من الطابق الخامس في الأزبكية

شهدت منطقة الأزبكية بالقاهرة، واقعة مأساوية راح ضحيتها طفل صغير، بعدما سقط من شرفة منزله في الطابق الخامس، أثناء لهوه، في لحظة مأساوية أصابت السكان بالذهول والحزن.
مصرع طفل الأزبكية
وكانت تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغًا من سكان أحد العقارات بمنطقة الأزبكية، يفيد بسقوط طفل من الطابق الخامس على الأرض.
على الفور، انتقلت قوة أمنية من قسم شرطة الأزبكية مدعومة بسيارة إسعاف إلى مكان الحادث، حيث تبين العثور على جثة طفل في العقد الأول من عمره، مفارقًا للحياة نتيجة سقوطه من علو.
أفادت والدة الطفل، خلال التحقيقات الأولية، أن نجلها كان يلهو داخل الشقة، واقترب من الشرفة، ثم اختل توازنه وسقط بشكل مفاجئ، ولم تستطع إنقاذه.
وأضافت أنها لم تكن تتوقع أن يصل إلى حافة البلكونة في لحظة واحدة دون أن تلاحظ.
أشارت التحريات التي أجراها رجال مباحث قسم الأزبكية إلى عدم وجود شبهة جنائية في الحادث، وأكدت أن السقوط جاء عرضيًا نتيجة اللعب في مكان غير مؤمَّن.
تم نقل الجثمان إلى مشرحة أحد المستشفيات تحت تصرف النيابة العامة، التي قررت انتداب الطب الشرعي لبيان السبب الدقيق للوفاة. كما تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي باشرت التحقيقات.
3 طلاب ينهون حياة شاب في العباسية
من ناحية أخرى، لفظ شاب أنفاسه الأخيرة بعد تعرضه لضرب مبرح على يد ثلاثة طلاب جامعيين في منطقة العباسية، بسبب خلاف مالي لا يتجاوز خمسة آلاف جنيه.
تلقت أجهزة الأمن بقسم شرطة الوايلي بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة شاب في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة العباسية.
على الفور، انتقلت قوة من المباحث إلى موقع البلاغ، حيث عُثر على جثة شاب في منتصف العشرينات، عليها آثار كدمات وسحجات واضحة، تؤكد تعرضه للاعتداء البدني العنيف.
كشفت تحريات مباحث القاهرة أن المجني عليه كان قد اقترض مبلغًا ماليًا من أحد الطلاب الثلاثة، ولم يتمكن من رده في الموعد المتفق عليه.
في محاولة لاسترداد المال، قرر الطالب استدعاء اثنين من أصدقائه، واتجهوا جميعًا لمقابلة المجني عليه، حيث نشبت بينهم مشادة كلامية تطورت إلى شجار عنيف.
وفقًا للتحقيقات، قام الثلاثة بالاعتداء على المجني عليه بالضرب المبرح في الشارع، مستخدمين الأيدي وأدوات حادة، مما أدى إلى سقوطه مغشيًا عليه. وعندما حاولوا الفرار، اكتشف الأهالي الجثمان وأبلغوا الشرطة.
بضبط المتهمين الثلاثة، وهم طلاب جامعيون في أعمار متقاربة، اعترفوا تفصيليًا بارتكاب الواقعة، مؤكدين أنهم "لم يقصدوا قتله"، وإنما كانوا يريدون "تأديبه ودفعه للرد".
لكن تقرير الطب الشرعي المبدئي أكد أن الوفاة نتجت عن نزيف داخلي حاد وإصابات في الرأس والصدر، ما يؤكد أن الاعتداء كان عنيفًا ومباشرًا.