عاجل

من خيرة شباب الباحثين.. مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبدالحليم

الدكتور محمد عبدالحليم
الدكتور محمد عبدالحليم

نعى الدكتور نَظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور محمد عبد الحليم، عضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الأزهر، والباحثَ بوحدة الدراسات والبحوث بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، الذي ارتقى إلى ربه الكريم ضحيةَ يدٍ غادرة آثمة لا تعرف للرحمة سبيلًا، ولا للدين حرمة.

مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمد عبدالحليم 

ويؤكد مفتي الجمهورية، أن الفقيد الراحل كان من خيرة شباب الباحثين، خلقًا وفكرًا، فلقد تميز بسعة الأفق، ونقاء السيرة، وجدية البحث، وصدق الانتماء لقضايا أمته، وكان حضوره العلمي والبحثي بارزًا في مجاله، وجهوده ملموسة في مواجهة الفكر المتطرف، والدفاع عن وسطية الإسلام وسماحته، لقد مثّل رحيله بهذا الفاجعة، خسارة مؤلمة للميدان العلمي والبحثي، ولزملائه الذين عرفوه خلوقًا، مخلصًا، محبًّا للخير، مؤمنًا برسالة العلم في خدمة الدين والوطن، ويتقدَّم فضيلته بخالص العزاء إلى أسرته الكريمة وذويه، سائلًا الله أن يُلهمهم الصبر والسلوان، وأن يتقبله في عداد الشهداء، وأن يُسكنه فسيح جناته، في زمرة النبيين والصديقين، وحسن أولئك رفيقًا، {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}

وكيل الأزهر ينعى الدكتور محمد عبدالحليم ضحية الثأر بأسيوط

نعى الدكتور محمد عبدالرحمن الضويني وكيل الأزهر، بمزيدٍ من الألم تلقَّينا خبر وفاة الدكتور محمد عبد الحليم، المدرِّس بكلِّيَّة التَّربية بجامعة الأزهر، وعضو مرصد الأزهر، الَّذي لقي مصرعه في موطنه بمحافظة أسيوط، في المكان الَّذي رجع إليه ليكون فيه آمنًا مع أهله.

وقال الضويني في منشور له عبر صفحة التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: نسأل المولى عزَّ وجلَّ أن يتغمَّد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته، وأن يلهم أهله وذويه الصَّبر والسُّلوان. وفي الوقت الَّذي نوقن فيه أنَّ الفقيد لقي ربًّا كريمًا، رؤوفًا رحيمًا، فإنَّا نناشد أهلنا الكرام في صعيد مصر، وننادي فيهم بما عرف عنهم من مروءةٍ وشهامةٍ وأخلاق الأكابر: نسألهم: بأيِّ ذنبٍ قُتل؟ وإلى متى ستظلُّ العصبيَّة الجاهليَّة تقتل أبناءنا؟ وإلى متى سيظلُّ الغضب حجابًا دون الرَّحمة؟

واختتم: «لذا؛ فإنَّنا في الأزهر الشَّريف نهيب بالجميع، وخصوًصا العقلاء والحكماء، في كلِّ ربوع مصر، وبخاصَّةٍ في صعيدها، أن يعملوا جاهدين على اجتثاث هذه العادة من جذورها، وأن نحتكم في خلافاتنا إلى الشَّرع الحنيف وإلى القانون؛ لنضمن لأبنائنا مستقبلًا آمنًا. اللهمَّ اهدنا لأحسن الأخلاق، واصرف عنا سيِّئها، فإنَّه لا يهدي لأحسنها ولا يصرف سيِّئها إلَّا أنت!».

تم نسخ الرابط