عاجل

جريمة نسهر للتخلص منها.. لجنة المصالحات الثأرية تنعى الدكتور محمد عبدالحليم

 لجنة المصالحات الثأرية
لجنة المصالحات الثأرية تنعى الدكتور محمد عبدالحليم

نعت لجنة المصالحات الثأرية بالأزهر الشريف، الدكتور محمد عبدالحليم الباحث بمرصد الأزهر الذي قتل غدرًا في جريمة ثأرية تسهر اللجنة على تخليص المجتمع منها.

لجنة المصالحات الثأرية بالأزهر تنعى الدكتور محمد عبدالحليم

ولقي الدكتور محمد عبدالحليم  مدرس بقسم علم النفس والإحصاء النفسي والتربوي بكلية التربية بنين بجامعة الأزهر، وعضو وحدة البحوث والدراسات بمرصد الأزهر، مصرعه أمس إثر مشاجرة بالأسلحة النارية بين أبناء عمومة بمركز الغنايم بمحافظة أسيوط، فيما أصيب 4 أشخاص آخرين.

مرصد الأزهر ينعى الدكتور محمد عبدالحليم

ونعى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الدكتور محمد عبدالحليم، الباحث بوحدة الدراسات والبحوث، الذي وافته المنية أمس غدرًا.

وتابع مرصد الأزهر في بيانه أمس: لقد كان الفقيد، رحمه الله، عضوًا بارزًا ومخلصًا في المرصد، وقدّم خلال فترة انضمامه إليه إسهامات جليلة في العديد من الأنشطة والفعاليات التي كان لها بالغ الأثر في توعية الشباب واليافعين بمخاطر التطرف. لقد كان مثالًا للباحث الجاد والمثابر، وصاحب فكر مستنير، وستبقى بصماته الطيبة محفورة في ذاكرة المرصد.

واختتم البيان: تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم

من جانبه، نعى الدكتور أسامة رسلان المتحدث الإعلامي بوزارة الأوقاف، الدكتور الراحل قائلًا: «خبر حل كالصاعقه؛ وفاة هذا الشاب الخلوق الطموح المجتهد المتميز البشوش… غدرًا وغيلة… تشرفت بزمالته في الجامعة وفي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف… وفي عمل مشترك على صعيد البحث والتدريب وفي لقاء متلفز لأكثر من ساعة مع الأستاذ نشأت الديهي نصرة للقضية الفلسطينية.

وتابع: «ما أقسى خبر وفاتك على نفسي يا صديقي… هذه كلمات لا أكتبها بمداد الحاسب، بل بدمع العين ودم القلب. كلما التقينا كنت أمازحه فأقول: شغلنا التقيل ده دواه عندكم يا علماء النفس؛ فيرد: ولقيا أمثالك يا دكتور بيضيع علينا فرص العلاج! فنتضاحك ونتحاضن ونتواعد للقاء نجلي فيه الصدور بصادق الود… تعذر اللقاء… إلى الأبد يا محمد!  وداعا يا أجمل من أن تحتملك هذه الدنيا. هكذا أحسبك ولا أزكيك على الرحيم وقد صرت بين يديه».

تم نسخ الرابط