رئيس الهيئة الهندسية: أعمال المتحف الكبير تمت بنسبة 100% (تفاصيل)

قال اللواء وليد عارف، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، إن ما نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، من أعمال في إطار مشروع المتحف المصري الكبير، تعد إنجازًا كبيرًا حيث تم الانتهاء من جميع الأعمال داخل المشروع بنسبة تنفيذ 100%.
اجتماع اللجنة العليا
جاءت تصريحات اللواء وليد عارف، خلال الاجتماع المنعقد برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم للجنة العليا لتنظيم فعاليات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير، لمتابعة اللمسات الأخيرة لمختلف فعاليات الافتتاح، والاطمئنان على مختلف الترتيبات، مؤكداً أنه سيكون هناك زيارات ميدانية متواصلة لمتابعة كل التفاصيل على أرض الواقع.
تنفيذ الأعمال
وأوضح، اللواء وليد عارف، رئيس أركان الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في بيان نشرته صفحة رئاسة الوزراء، أن أعمال المتحف المصري الكبير شملت تنفيذ الممشى السياحي بطول 1270م، وعدد من المنشآت الإدارية والتجارية والخدمية، وأعمال تمهيد ورصف وسفلتة 8 طرق بإجمالي أطوال تتجاوز 8 كم، وتنفيذ 5 مناطق انتظار سيارات بطاقة استيعابية تصل إلى 187 أتوبيسا على مساحة إجمالية تبلغ 25 ألف م2 مسطح.
وتابع اللواء وليد عارف، أنه تم إنشاء منطقتي انتظار خارجيتين للسيارات والأتوبيسات على مساحة 60 ألف م2، بقدرة استيعابية تصل إلى (1460 سيارة ملاكي/ 54 أتوبيسا/ 100 عربة جولف).
شبكات المرافق
ونوه اللواء وليد عارف، خلال العرض، أيضاً إلى الموقف التنفيذي الخاص بأعمال الشبكات والمرافق، وما شمله من أعمال تتعلق بمسارات وتغذية الإضاءة الخارجية لواجهة المتحف الرئيسية، وأعمال شبكة الجهد المنخفض والمتوسط، هذا فضلا عن أعمال شبكات صرف مياه الامطار، والتغذية بالمياه، ومكافحة الحريق، وغرف الكهرباء.
مومياء توت عنخ آمون
وفي سياق آخر علمت نيوز رووم من مصادر من داخل المجلس الأعلى للآثار، أن اللجنة الدائمة للآثار المصرية القديمة، كانت قد وافقت مسبقًا، وذلك منذ عام 2012/2013 بالموافقة على نقل مومياء الملك توت عنخ آمون من مقبرته في وادي الملوك، إلى المتحف المصري الكبير، تمهيدًا لعرضها ضمن المجموعة الكاملة للملك في قاعته البالغ مساحتها 7000 متر، وستعرض فيها كامل مجموعة الملك الأثري، 5329 قطعة.
موافقات سابقة
فيما قال مصدر آخر، في تصريحات خاصة لـ نيوز ررم، -كان يعمل سابقًا بالمجلس الأعلى للآثار-، تعليقًا على ما أثير من جدل حول نقل المومياء، إنه كانت هناك موافقة من اللجنة الدائمة بالفعل لنقل المومياء، وقد صدرت تلك الموافقة على خلفيه ما أصاب المومياء من عبث، من قبل البعض، أو هذا ما تردد حينها، وهذا حسبما قال المصدر، ثم تم تأجيل قرار النقل بسبب معارضة الكثير من الأمناء والمرشدين السياحيين.