سفير روسيا بواشنطن: القبة الذهبية الأميركية تعرقل الحوار الاستراتيجي

صرّح السفير الروسي لدى الولايات المتحدة، ألكسندر دارشيف، أن مشروع "القبة الذهبية" الدفاعي الأميركي يمثل عائقًا جديدًا أمام التقدم في الحوار الاستراتيجي بين البلدين، مشيرًا إلى أن موسكو تنظر بعين القلق إلى استمرار واشنطن في تعزيز قدراتها الدفاعية دون تنسيق أو شفافية، وذلك وفقا لما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية” منذ قليل.
مشروع القبة الذهبية
ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا خلال مكالمة هاتفية تفاصيل التعاون في تطوير درع دفاعي صاروخي متقدم يُعرف بـ«القبة الذهبية».
ويهدف المشروع إلى بناء نظام لاعتراض الصواريخ والتهديدات الجوية قبل وصولها إلى الأراضي الأمريكية واليابانية، في خطوة تعزز القدرات الدفاعية لكلا البلدين.
التعريفات الجمركية
وفقًا لتقرير صحيفة نيكي اليابانية، قد تُستخدم مشاركة اليابان في هذا المشروع كعامل ضغط في مفاوضات التجارة والتعريفات الجمركية الجارية مع الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك وسط محاولات واشنطن وطوكيو لتعديل اتفاقيات التجارة بما يحقق مصلحة الطرفين، دون أن تُذكر الصحيفة مصادرها بهذا الخصوص.
تفاصيل المشروع والتكلفة الضخمة
واختار ترامب في تصريحات له هذا الشهر التصميم النهائي لنظام «القبة الذهبية» الذي تبلغ تكلفة تطويره الأولية 175 مليار دولار، فيما يقدر مكتب الميزانية في الكونجرس الأمريكي أن التكلفة الكاملة للمشروع قد تصل إلى 831 مليار دولار خلال 20 عامًا. وقد تم تعيين الجنرال مايكل جيتلين من قوة الفضاء الأمريكية لقيادة هذا المشروع الطموح، مع هدف استكماله قبل نهاية ولاية ترامب في عام 2029.
تاريخ التعاون الدفاعي بين واشنطن وطوكيو
لم تكن هذه المبادرة الأولى بين الولايات المتحدة واليابان في مجال الدفاع الصاروخي، حيث سبق للبلدين أن تعاونا في تطوير صواريخ اعتراضية قادرة على تدمير الرؤوس الحربية في الفضاء، ما يعكس عمق العلاقة الأمنية والاستراتيجية بينهما، خصوصًا في مواجهة التحديات المتزايدة في المنطقة الآسيوية.
معلومات عن «القبة الذهبية»
تعتزم الولايات المتحدة بناء منظومة دفاع صاروخي جديدة باسم "القبة الذهبية" بتكلفة 175 مليار دولار، على أن تكون جاهزة للعمل بنهاية فترة ترامب الرئاسية في 2029.
معلومات عن "القبة الذهبية"
- صرح ترامب من مكتبه البيضاوي، إنه يتوقع أن يكون النظام "جاهزا للعمل بالكامل قبل نهاية ولايتي" التي تنتهي عام 2029.
- النظام وفق ترامب سيكون قادرا على "اعتراض الصواريخ حتى لو أطلقت من الفضاء".
- أكد ترامب إن الجنرال مايكل جيتلين، نائب قائد العمليات الفضائية الحالي، سيتولى مسؤولية الإشراف على تقدم المشروع.