عاجل

استاذ علوم سياسة: توترات لوس أنجلوس تعيد للأذهان ما حدث في الستينات والسبعينات

لوس انجلوس
لوس انجلوس

قال دكتور هيثم عمران مدرس العلوم السياسية والقانون الدولي إن توترات لوس أنجلوس الحالية تشبه أحداث الستينات والتسعينات، خصوصًا مع تصاعد الاحتجاجات والمواجهات هناك.  


وأشار إلى أن قرار ترامب بنشر الحرس الوطني دون موافقة حاكم كاليفورنيا خطوة غير مسبوقة منذ 1965، وقد تثير أزمة دستورية حول صلاحيات الحكومة الفيدرالية مقابل الولايات.

الاحتجاجات تصاعدت بسبب سياسات الهجرة الصارمة، ومع انتشار الفوضى والنهب، قد تتطور الأمور لمواجهة أكبر بين الولاية والحكومة الفيدرالية، وربما تحسمها المحاكم الأمريكية.  
 

وأكد أن السيناريوهات القادمة تعتمد على تصعيد أو تهدئة من الحكومة، ودور الإعلام والدعم السياسي للمحتجين.

الاحتجاجات في لوس أنجلوس اندلعت بسبب سياسات الهجرة الصارمة، وتزايد التوترات بين الشرطة والمجتمع، خاصة مع انتشار حوادث العنف والتمييز.  

الوضع الحالي يذكّر بأحداث الستينات "قضية الحقوق المدنية" وأحداث 1992 بعد قضية رودني كينج، حيث شهدت المدينة اضطرابات واسعة بسبب عنف الشرطة ضد الأقليات.

الاحتجاجات الأخيرة تصاعدت مع قرارات ترامب بنشر الحرس الوطني دون موافقة حاكم كاليفورنيا، ما أثار جدلًا دستوريًا حول صلاحيات الحكومة الفيدرالية مقابل الولايات.  

الخلفية الأساسية للأزمة: تراكم مشكلات اجتماعية واقتصادية، تزايد الغضب من سياسات الهجرة، وتوتر قديم بين الشرطة والأقليات.
 

ترامب أمر بنشر أكثر من 4000 جندي من الحرس الوطني و700 من قوات المارينز في لوس أنجلوس، بحجة حماية المباني الاتحادية ودعم عمليات الهجرة، رغم اعتراض حاكم كاليفورنيا الذي وصف الخطوة بأنها "حصار عسكري" وتعدٍّ على سيادة الولاية.  

الاحتجاجات اندلعت بسبب سياسات الهجرة، ورافقها عنف واعتقالات جماعية للمتظاهرين، مع استمرار المواجهات بين الشرطة والمحتجين لليوم الخامس على التوالي.
 

حاكم كاليفورنيا رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الفيدرالية، لكن المحكمة رفضت وقف قرار نشر القوات مؤقتًا، ومنحت إدارة ترامب مهلة للرد قبل إصدار حكم نهائي.  
الوضع متوتر جدًا في الشوارع، مع انتشار أمني كثيف، وعمليات اعتقال واسعة، واتهامات بتحويل الجيش لأداة سياسية لقمع المواطنين.

بدأت الأزمة بمداهمات فيدرالية واسعة في لوس أنجلوس يوم 6 يونيو 2025، استهدفت مهاجرين غير نظاميين، واعتُقل أكثر من 100 شخص، مما أشعل احتجاجات عنيفة وحرق سيارات واشتباكات مع الشرطة.  
رد ترامب كان نشر 2000 جندي من الحرس الوطني و700 من المارينز في المدينة، بحجة حماية الممتلكات الفيدرالية، رغم رفض حاكم كاليفورنيا الذي اعتبرها تعديًا على سيادة الولاية.

تم نسخ الرابط