عاجل

قتل غدرًا.. مرصد الأزهر ينعى الدكتور محمد عبدالحليم الباحث بوحدة الدراسات

وفاة الدكتور محمد
وفاة الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بوحدة الدراسات والبحوث

نعى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف الزميل العزيز الدكتور محمد عبد الحليم، الباحث بوحدة الدراسات والبحوث، الذي وافته المنية اليوم غدرًا.

وفاة الدكتور محمد عبد الحليم الباحث بوحدة الدراسات والبحوث

وتابع مرصد الأزهر: لقد كان الفقيد، رحمه الله، عضوًا بارزًا ومخلصًا في المرصد، وقدّم خلال فترة انضمامه إليه إسهامات جليلة في العديد من الأنشطة والفعاليات التي كان لها بالغ الأثر في توعية الشباب واليافعين بمخاطر التطرف. لقد كان مثالًا للباحث الجاد والمثابر، وصاحب فكر مستنير، وستبقى بصماته الطيبة محفورة في ذاكرة المرصد.

تغمد الله الفقيد بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

{وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ} صدق الله العظيم

تربية الأزهر تنعي الدكتور محمد عبدالحليم علي 

فيما نعت كلية التربية بنين جامعة الأزهر بالقاهرة، عميد الكلية ووكيليها، ورؤساء الأقسام، وأعضاء مجلس الكلية، وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، وأعضاء الجهاز الإداري والعاملين والطلاب؛ الدكتور محمد عبدالحليم علي فراج المدرس بقسم علم النفس التعليمي بالكلية.

سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء، والصالحين وحسن أولئك رفيقا.

من جانبه، نعى الدكتور أسامة رسلان المتحدث الإعلامي بوزارة الأوقاف، الدكتور الراحل قائلًا: «خبر حل كالصاعقه؛ وفاة هذا الشاب الخلوق الطموح المجتهد المتميز البشوش… غدرًا وغيلة… تشرفت بزمالته في الجامعة وفي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف… وفي عمل مشترك على صعيد البحث والتدريب وفي لقاء متلفز لأكثر من ساعة مع الأستاذ نشأت الديهي نصرة للقضية الفلسطينية.

وتابع: «ما أقسى خبر وفاتك على نفسي يا صديقي… هذه كلمات لا أكتبها بمداد الحاسب، بل بدمع العين ودم القلب. كلما التقينا كنت أمازحه فأقول: شغلنا التقيل ده دواه عندكم يا علماء النفس؛ فيرد: ولقيا أمثالك يا دكتور بيضيع علينا فرص العلاج! فنتضاحك ونتحاضن ونتواعد للقاء نجلي فيه الصدور بصادق الود… تعذر اللقاء… إلى الأبد يا محمد!  وداعا يا أجمل من أن تحتملك هذه الدنيا. هكذا أحسبك ولا أزكيك على الرحيم وقد صرت بين يديه».

تم نسخ الرابط