بمناسبة "يوم الصحفي".. حزب الوعي: استقلالية الصحف أساس لصحافة حرة ومسئولة

هنأ حزب الوعي جماعة الصحفيين المصريين بمناسبة يوم الصحفي، والذي يواكب 10 يونيو من كل عام مثمنًا دورهم الجوهري في دعم حرية الرأي والتعبير، وفي نقل الحقيقة إلى المواطنين رغم ما يواجهونه من تحديات كبيرة وصعوبات مستمرة.
قانون تنظيم الصحافة والإعلام
ويؤكد الحزب على تضامنه الكامل مع حملة نقابة الصحفيين المطالبة بتعديل المادة 12 من قانون تنظيم الصحافة والإعلام، لما تمثله من عائق حقيقي أمام أداء الصحفيين لعملهم بحرية واستقلالية، ويطالب بضرورة إصدار قانون لتداول المعلومات كضمانة أساسية لتمكين الصحافة من أداء دورها الرقابي والمهني.
الإفراج عن الصحفيين
كما يجدد الحزب مطالبته بالإفراج الفوري عن الصحفيين المحبوسين على خلفية قضايا تتعلق بعملهم الصحفي، إيمانًا بأن حرية الصحافة ركيزة أساسية لدولة القانون والمؤسسات
استقلالية الصحف
ويري حزب الوعي أن استقلالية الصحف تعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق صحافة حرة وموضوعية، حيث تضمن تقديم المعلومات والأخبار من دون تدخل أو تأثير خارجي، بالإضافة إلى أن الصحافة الحرة تعمل على توفير منصة للتعبير عن آراء متعددة، ومراقبة أداء الحكومات، وكشف الفساد، فضلاً عن كونها أداة أساسية في تمكين المجتمع من اتخاذ قرارات مستنيرة.
ومن هذا المنطلق ، يتضامن حزب الوعي مع مطالب الصحفيين بوقف حجب المواقع الإلكترونية، والذي يشكل تهديدًا لحرية الوصول إلى المعلومات، ويقيد حق الأفراد في الاطلاع على الأخبار من مصادر متعددة.
ويؤكد الحزب على ان دعم استقلالية الصحف وفتح المجال أمام المواقع الحرة هو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على مجتمع متطلع، مُطلع، ومتفاعل مع القضايا المحيطة به.
وختاما، يوجه حزب الوعي تحية تقدير واعتزاز لكل الصحفيين المصريين الذين يواصلون أداء رسالتهم النبيلة في ظل ظروف صعبة ومعقدة، دفاعًا عن الحقيقة وخدمةً للمجتمع.
حصار غزة
وفي سياق آخر، يتابع "حزب الوعي" ببالغ القلق والاستغراب المُغلف بالشك والريبة، ما تم تداوله بشأن انطلاق قافلة برية تضم عشرات الحافلات والمركبات من دول عربية شقيقة من شمال إفريقيا، عبر الأراضي الليبية، بهدف الوصول إلى الحدود المصرية ومحاولة الدخول إلى معبر رفح بزعم كسر الحصار المفروض على غزة، وإيصال مساعدات إنسانية.
ويُجدد "حزب الوعي" احترامه وتقديره لكل جهد شعبي أو رسمي يُراد به نصرة الشعب الفلسطيني، ويُثمِّن مشاعر التعاطف العربي الصادق مع أهلنا في غزة الجريحة، إلا أن ما يجري من تحرك عابر للحدود خارج أي تنسيق سياسي أو أمني مع الدولة المصرية، يُعد تجاوزًا مرفوضًا وخطرًا داهمًا على السيادة المصرية، وخرقًا فاضحًا لقواعد الأمن القومي العربي.