الأحد المقبل.. جلسة حوارية لحزب العدل لمواجهة أزمة الرسوم القضائية

يعقد حزب العدل جلسة حوارية موسعة لمناقشة أزمة الرسوم القضائية، وذلك مساء الأحد المقبل 15 يونيو، في تمام الساعة السابعة مساءً، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس النواب، والنقيب العام للمحامين، وعدد من الشخصيات العامة والمهتمين بالشأن القانوني.
أزمة الرسوم القضائية
تأتي الجلسة في إطار سعي حزب العدل لطرح ومناقشة الملفات التي تمس الطبقة المتوسطة والفئات المتعاملة بشكل مباشر مع منظومة العدالة، وفي مقدمتها أزمة الرسوم القضائية، التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الشهور الماضية، سواء داخل الأوساط القانونية أو بين المتقاضين.
حوار مجتمعي
وأكد الحزب في بيان له أن هذه الجلسة تأتي ضمن دوره في فتح قنوات حوار مجتمعي جاد حول القضايا الخلافية، والاستماع إلى كافة الآراء من أجل الوصول إلى رؤية متوازنة تضمن العدالة للجميع دون تحميل المواطنين أعباءً إضافية، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
حلول عادلة
ومن المتوقع أن تشهد الجلسة نقاشًا موسعًا حول أثر الرسوم القضائية الجديدة على سير العدالة، وحقوق المتقاضين، وعلى مهنة المحاماة بشكل عام، كما ستتناول المقترحات المطروحة لإيجاد حلول عادلة تحقق التوازن بين تمويل المرافق القضائية وضمان حق التقاضي المكفول دستوريًا.
شعار الجلسة
وتحمل الجلسة شعار "العدل هو الأمل"، وهو الشعار الذي يتبناه الحزب في تحركاته المتعلقة بدعم العدالة الاجتماعية وتبني قضايا المواطنين، خاصة الطبقة المتوسطة التي تمثل عماد المجتمع المصري.
العدل ورحلة المسار
وكانت أمانة الثقافة والإبداع بحزب العدل، تحت رعاية الدكتورة إيفا فارس، أمين أمانة الثقافة والإبداع المركزية، نظمت جولة ثقافية وتاريخية بعنوان "العدل ورحلة المسار"، إلى منطقة مجمع الأديان، في إطار احتفاء الحزب بالهوية الوطنية المصرية وتزامنًا مع احتفالات عيد الأضحى المبارك.
زيارات دينية وتاريخية
وشملت الجولة زيارة عدد من أبرز المعالم الدينية والتاريخية، منها كنيسة المغارة، الكنيسة المعلقة، كنيسة السيدة العذراء مريم، كنيسة مارجرجس، كنيسة أبو سرجة، ودير الراهبات. كما شارك المرنّم عماد خيري في سرد قصة مسار العائلة المقدسة، مقدمًا شرحًا ثريًا لتاريخ الأماكن التي زارها الوفد.
وشهدت الفعالية حضور مصطفى المصري، أمين مساعد الثقافة والإبداع، والدكتورة رانا وجيه، ودينا جمال، إلى جانب فريق متميز من أمانة الشباب بالحزب، واختتمت الجولة بزيارة مسجد عمرو بن العاص، تأكيدًا على روح التسامح والتعايش التي تُميز الشعب المصري.