عاجل

إسلام عنان: كورونا سيظل يتحور وفيروس "نيمبوس" لن يكون الأخير

كورونا
كورونا

 متحور "نيمبوس".. قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، إن فيروس كورونا سيستمر في التحور بشكل دائم، مؤكدًا أن المتحور الحالي المعروف باسم "نيمبوس" لن يكون الأخير، إذ من المتوقع ظهور سلالات جديدة مستقبلًا.

 متحور "نيمبوس" لا يؤدي إلى دخول المستشفيات

وأوضح عنان، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن متحور "نيمبوس" لا يؤدي إلى دخول المستشفيات، لكنه يُعد الأسرع انتشارًا خلال الفترة الأخيرة، حيث تم رصده في 22 دولة خلال ثلاثة أشهر فقط.

وأشار أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة إلى أن منظمة الصحة العالمية تتابع حاليًا 6 متحورات، بينما يُصنّف متحور واحد فقط ضمن قائمة المتحورات المثيرة للقلق، وهو متحور JN.1، نظرًا لقدرته العالية على الانتشار والارتباط بخلايا الجسم.

وأضاف  أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة أن هذا المتحور يشبه في خصائصه بعض السلالات السابقة، لكنه يختلف عنها في بعض الأعراض؛ إذ تقل فيه تأثيرات فقدان حاستي الشم والتذوق، بينما تظهر أعراض مثل ارتفاع الحرارة والشعور بآلام الجسم بشكل أكثر وضوحًا. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية سجلت 150 ألف إصابة حول العالم خلال 30 يومًا فقط.

ومن ناحية أخرى، كشف الدكتور عقبة أن "نيمبوس" ظهر أولًا في الصين وسنغافورة وهونج كونج يناير الماضي، ثم انتشر إلى أوروبا (بريطانيا، إيطاليا) ثم الي الولايات المتحدة.

ولم يذكر وصوله إلى مصر رسميًا، لكنه نبه إلى أن سرعة انتشاره تعني ضرورة الاستعداد لأي تطورات، خاصة مع زيادة السفر الصيفي.


طمأن رئيس قسم المناعة بجامعة عين شمس  ، بأن الوضع مختلف عن موجات كورونا الأولى، لأن  خطورة المرض أقل مقارنة بمتحورات 2020-2021، و  معظم الحالات بسيطة  وتُعالج في المنزل بمسكنات وخافضات حرارة  ، مضيفًا ان لقاحات السابقة تقلل من فرص الحاجة إلى المستشفى، خاصة لكبار السن.


وجه دكتور  عقبة عدة توصيات، منها الحصول على الجرعات التعزيزية للفئات الأكثر عرضة للإصابة الشديدةو  عزل المصابين بأعراض تنفسية لمنع الانتشار، مشددًأ على ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة سيئة التهوية، بالاضافة الي تجنب المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية، لأن "نيمبس" فيروس وليس بكتيريا.

واختتم دكتور اشرف عقبة  حديثه بالتأكيد على أن "نيمبس" ليس خطيرًا كسابقيه، لكن سرعة انتشاره تستدعي  تعزيز الترصد الوبائي في مصر، و توعية المواطنين بالإجراءات الوقائية، بالاضافة الي   عدم التهاون في حماية كبار السن. 

تم نسخ الرابط