عاجل

حال فشلت المفاوضات النووية.. الجيش الأمريكي مستعد للهجوم على إيران

الجيش الأمريكي -
الجيش الأمريكي - أرشيفية

قال قائد القيادة الوسطى الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، اليوم الثلاثاء، إنه قدّم للرئيس دونالد ترامب مجموعة واسعة من الخيارات للقيام بعمل عسكري ضد إيران في حال فشلت المفاوضات النووية، حسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز".

وأكد كوريلا، خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي حول الوضع العسكري وتحديات الأمن القومي في الشرق الأوسط، على جهوزية القوات الأميركية لضرب إيران في حال أمرت بذلك.

وأوضح أنه قدم لوزير الدفاع بيت غاسيث، والرئيس ترامب، ما وصفها بـمجموعة واسعة من الخيارات للقيام بعمل عسكري ضد إيران إذا فشلت المفاوضات بشأن الاتفاق النووي، وعندما سئل ما إذا كان جاهزا لذلك، ردّ بالإيجاب .

ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي قال فيه ترامب إن إيران أصبحت أكثر عدوانية في المحادثات النووية، حسب ما نقلت شبكة "فوكس نيوز".

وقد قال ترامب إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد يوم الخميس، فيما قال مسؤول إيراني كبير ومسؤول أميركي إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم، بينما قالت الخارجية الإيرانية، أن المباحثات ستجرى الأحد.

وترفض الولايات المتحدة الأمريكية، بأن تستمر إيران في تخصيب اليورانيوم، وتضع وقف التخصيب شرطًا للتوصل إلى إتفاق نووي معها يفضي إلى رفع العقوبات.

إيران: لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم

بينما تؤكد إيران أن وقف تخصيب اليورانيوم خط أحمر بالنسبة لها، إذ قال بقاني: "تخصيب اليورانيوم صناعة وطنية نشأت بناءً على احتياجات طهران عبر عقود من الممارسة العملية، وليس لأي دولة الحق في التعليق أو إصدار تصريح بشأن حق مُعترف به بالكامل وفقاً للوثائق الدولية"، حسبما نقلت وكالة “مهر” الإيرانية.

من جانبها تتنظر إسرائيل لحظة إنهيار المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، لتوجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية.

وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي، فإن الجيش الإسرائيلي يواصل تدريباته التي تحاكي مهاجمة إيران، بينما ينتظر المستوى السياسي الإسرائيلي أن تنهار المفاوضات لإعطاء أمر بالمهاجمة.

وكانت الولايات المتحدة تخشي أن تنفذ إسرائيل هجمات على إيران رغم استمرار المباحثات، وحذر ترامب من أن يقدم الاحتلال على هذه الخطوة بينما هناك مباحثات تجري للوصول إلى حل سلمي.

وبحسب أكسيوس أكدت إسرائيل لترامب، بأنها ستترك المجال للدبلوماسية، لا سيما وأن المنطق يقول طالما هناك مجال لحل دبلوماسي، لا داع للخيار العسكري.

وتشير التقديرات الإسرائيلية، إلى أن الولايات المتحدة وإيران، لن يتوصلا لإتفاق، وأن الخيار العسكري سيتم اللجوء له عاجلًا أم أجلًا.

 

تم نسخ الرابط