عاشق للزمالك ومستمر في أوروبا.. مصطفى محمد يقطع الطريق على الأهلي

في رسالة ضمنية قوية، يبدو أن مهاجم منتخب مصر ونانت الفرنسي، مصطفى محمد، قد حسم الجدل الدائر حول إمكانية انتقاله إلى النادي الأهلي، مؤكدًا على انتمائه لناديه السابق الزمالك ورغبته في الاستمرار بالملاعب الأوروبية، هذه الرسالة تأتي في ظل تزايد التكهنات حول سعي الأهلي لضم "الاناكوندا" لتدعيم هجومه.

الولاء للزمالك في استاد القاهرة

تلقى ظهور مصطفى محمد في مدرجات استاد القاهرة الدولي، لدعم الزمالك في نهائي كأس مصر أمام بيراميدز يوم 5 يونيو الماضي، ترحيبًا حارًا من جماهير القلعة البيضاء، حيث رصدت الكاميرات تفاعله الكبير مع مجريات المباراة وفرحته العارمة بفوز الزمالك باللقب بركلات الترجيح.

ظهور “ الاناكوندا” في استاد القاهرة جاء واضحا بعد تقارير ربطت اسمه بالانتقال إلى الأهلي لقيادة هجومه في كأس العالم للأندية، والذي يبدو أنه قد قطع الشك باليقين حول مستقبله، مؤكدًا ولاءه لناديه السابق وصعوبة انتقاله للغريم التقليدي حتى في المستقبل.

إجازة صيفية وغموض مستقبله الأوروبي

بعد انتهاء الموسم في الدوري الفرنسي، استغل مصطفى محمد زيارته الخاطفة لمصر لحضور نهائي كأس مصر قبل أن يتوجه إلى بالي الإندونيسية لقضاء إجازة صيفية برفقة عائلته وأصدقائه، وفقًا لما نشره مهاجم منتخب مصر على حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي.

تحديات في فرنسا تفتح باب الرحيل

لا يزال مستقبل مصطفى محمد مع نانت الفرنسي يحيطه الغموض، خاصة بعد تعرضه لانتقادات حادة من الصحف الفرنسية ووزيرة الرياضة الفرنسية إثر رفضه المشاركة في مبادرة لدعم المثليين خلال الجولة الأخيرة من الدوري الفرنسي. 

هذه الواقعة بالإضافة إلى تراجع مستواه الفني وأرقامه مع نانت بالموسم المنقضي فتحت الباب بقوة أمام رحيله عن الفريق أو حتى مغادرة فرنسا ودراسة عروض من دوريات أوروبية أخرى لخوض تجربة احترافية جديدة بعدما كان خاص أول تجاربه الاحترافية في الدوري التركي بصفوف جالاتا سراي.

مصير انتقاله إلى الأهلي

مع متابعة الشخصية القتالية التي يتمتع بها مصطفى محمد، ترى أن هناك صعوبات كبيرة في عودته إلى مصر ونهاية مشواره الاحترافي سريعًا بأوروبا، خاصة وأن اللاعب يتميز بقدارت هجومية مميزة تجعله محط أنظار لعدد من الفرق الأوروبية، ولكن في عالم كرة القدم لم يعد هناك أي قواعد ثابتة، فإمكانية عودة نجم الزمالك السابق إلى مصر وارتداء القميص الأحمر لا تزال مفتوحة لكل الاحتمالات خاصة في ظل ضغط مسؤولي القلعة الحمراء لإنهاء الصفقة رغبة منهم في تدعيم الخط الهجومي لتعويض أي ظرف طارئ سواء بغياب وسام أبو علي لتواجده في معسكر منتخب فلسطين حسب الأجندة الدولية للمنتخبات أو مع تقارير عدم لحاق السلوفيني جراديشار بموقعة الأهلي وإنتر ميامي في مباراة الافتتاح لكأس العالم للأندية والمقرر إقامتها على ملعب “هارد روك” يوم الأحد المقبل في تمام الساعة الرابعة فجرًا.