تامر عاشور: تجاوزت خلافي مع عمرو مصطفى بعد مرضه
في لقاء مليء بالمشاعر والصدق، تحدث النجم تامر عاشور عن تطورات علاقته بالملحن عمرو مصطفى، مؤكدًا أنهما تجاوزا خلافًا سابقًا بعد تعرض عمرو لوعكة صحية خطيرة، خضع على إثرها لجراحة لاستئصال ورم.
وقال تامر عاشور خلال استضافته في برنامج "صاحبة السعادة" مع الفنانة والإعلامية إسعاد يونس على شاشة "DMC": "كان في شوية زعل وشد بيني وبينه، لكن لما تعب واتصلنا ضحكنا وهزرنا والحمد لله كل حاجة رجعت تمام.. المواقف دي بتخليك تفكر إن مافيش حاجة تستاهل الخصام".
وأوضح تامر عاشور أنه تعلم من هذه التجربة أن الخلافات لا يجب أن تطول، خاصة إذا تعلق الأمر بأشخاص نحبهم أو تجمعنا بهم ذكريات وإنجازات، مضيفًا: "لما حد نعرفه يتعب، بنفوق.. وندرك إن كل الزعل ملوش معنى، حتى لو هو اللي غلطان أو أنا.. لو الموقف اتعكس كنت متأكد إنه هيزورني برضه"
تقييم الجمهور المصري
وفي حديثه عن تقييم الجمهور المصري للأغاني والفنانين، أشار تامر عاشور إلى أن المصريين يتمتعون بذوق فني عالٍ جدًا، لدرجة تجعلهم حكامًا حقيقيين على جودة العمل الفني.
وقال تامر عاشور:"الشعب المصري بيقيم الأغاني والفنانين بزيادة.. وده لأن عندنا في كل ركن فنان.. تقدر تلاقي واحد في الشارع صوته يجنن، والناس ما بيعديش عليهم حاجة وحشة.. بيفهموا في المقامات، والإحساس، والكلمة، واللحن".
وأشار تامر عاشور إلى أن هذا الذوق الرفيع يجعل من مهمة المطرب مسؤولية كبيرة، حيث لا تمر الأغاني المتواضعة مرور الكرام، بل يتلقاها الجمهور بتحليل ونقد واعٍ.
مشروع "ليالي مصر"
على الجانب الفني، واصل تامر عاشور تألقه من خلال مشاركته في حفل فني كبير بمدينة الشيخ زايد، نظمته شركة "تذكرتي" ضمن مشروع "ليالي مصر" الثقافي، الذي يهدف إلى إحياء المشهد الفني المصري وتقديم عروض ترفيهية راقية بمستوى عالمي.
وشهد الحفل إقبالًا جماهيريًا كبيرًا وتفاعلًا لافتًا مع مجموعة من أشهر أغانيه التي مزجت بين الرومانسية والإحساس العالي، ما يؤكد مكانته الراسخة في قلوب جمهوره.
فكر ناضج
حديث تامر عاشور في هذا اللقاء يعكس نضجًا فنيًا وإنسانيًا كبيرًا، حيث لم يقتصر على الحديث عن نجاحه الفني، بل ركز على أهمية التصالح، وقيمة العلاقات الإنسانية، وحكمة التعامل مع الخلافات.
كما أظهر احترامه الكبير لذوق الجمهور المصري، الذي يعتبره مقياسًا حقيقيًا للنجاح، مؤكدًا أن الجمهور الذكي هو المحرك الحقيقي لصناعة الموسيقى.
