عاجل

تامر عاشور: "الغناء خطفني من التلحين.. وأحياناً أندم على اختيارات الألبوم"

المطرب تامر عاشور
المطرب تامر عاشور

في تصريحات صريحة خلال استضافته ببرنامج "صاحبة السعادة" مع الإعلامية إسعاد يونس على شاشة DMC، كشف النجم تامر عاشور عن كواليس تجربته في مجال التلحين والغناء، مشيرًا إلى أن الغناء استحوذ على تركيزه الفني بشكل أكبر، على حساب التلحين الذي بدأ به مسيرته الفنية.

وقال تامر عاشور: "الغناء أخدني أكتر من التلحين، وفي ناس بتشتغل ليا ألحان أحسن مني، وده بيرجع إن حماسهم للأغنية بيكون كبير، فبستفيد منهم جدًا، لأن أنا بطبعي دقيق زيادة في التلحين، وده بياخد مني وقت طويل أوي".

تجربة خليجية بطابع درامي

تحدث تامر عاشور عن تجربة مميزة خاضها في أغنية "تسلم"، مؤكدًا أنها تمثل نوعًا من الدراما الغنائية التي امتزجت فيها النغمة الخليجية بأسلوبه الخاص، مشيرًا إلى أن الفريق الموسيقي أدخل عناصر من "الطقم الخليجي" لتغيير شكل الأغنية وتقديمها بنكهة مختلفة.

وأضاف تامر عاشور :"الأغنية دي كانت مختلفة من البداية، ولما دخلنا فيها الطابع الخليجي، الشكل اختلف تمامًا وبقى فيها روح تانية، وده بيسعدني لما ألاقي نفسي بجرب حاجة جديدة وتنجح".

أخطاء في اختيار بعض الأغاني

لم يتردد عاشور في الاعتراف بأنه أحيانًا يشعر بندم فني بعد إصدار الألبومات، خاصة عند الاستماع المتكرر إليها بعد الطرح، قائلاً: "ساعات بسمع الألبوم لما ينزل وأقول ياريتني اخترت أغنية تانية.. أو إني غيرت الترتيب، لكن مع الوقت عرفت إن ده طبيعي.. أنا باخد بالأسباب، والنجاح والتوفيق بييجي من ربنا في النهاية".

هذا التصريح يعكس صدق الفنان مع نفسه، وحرصه على التطوير والتعلم من تجاربه، مما يمنحه مكانة خاصة لدى جمهوره.

تألق في حفلات "ليالي مصر" 

على الصعيد الفني، واصل تامر عاشور تألقه مؤخرًا من خلال مشاركته في حفل غنائي ناجح أقيم بمدينة الشيخ زايد، ضمن فعاليات مشروع "ليالي مصر" الثقافي، بتنظيم من شركة "تذكرتي" التي تسعى لتنشيط الساحة الفنية عبر تقديم عروض ترفيهية راقية بمستوى عالمي.

الحفل شهد حضورًا جماهيريًا كبيرًا، وتفاعل الجمهور مع باقة من أنجح أغاني تامر التي رسخت اسمه في قلوب عشاق الرومانسية والطرب العصري.

الإعلامية إسعاد يونس 
الإعلامية إسعاد يونس 

فنان يوازن بين الإبداع والتجريب

تصريحات عاشور تكشف عن فنان يدرك تحديات الصناعة، ويحرص على الاستفادة من كل تجربة سواء بالنجاح أو المراجعة. فهو لا يمانع أن يكون مستمعًا ومتذوقًا لأعماله بقدر كونه صانعًا لها، وهو ما يعكس نضجًا فنيًا ومسؤولية تجاه جمهوره.

في نهاية حواره، أظهر عاشور جانبًا إنسانيًا وفنيًا متوازنًا، مؤكدًا أن التطوير المستمر والانفتاح على أنماط جديدة هما ما يصنعان الفنان الحقيقي.

تم نسخ الرابط