عاجل

فرنسا الأبية .. يدعو للاعتراف بدولة فلسطين ويهاجم قرصنة إسرائيل

الدور الفرنسي الفلسطيني
الدور الفرنسي الفلسطيني

دعا جان لوك ميلانشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية"، الحكومة الفرنسية إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين، معتبرًا أن هذه الخطوة أصبحت ضرورة سياسية وأخلاقية لإفشال ما وصفه بـ"المخطط الإسرائيلي بقيادة بنيامين نتنياهو".

وأشار ميلانشون، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية اليوم الإثنين، إلى أن هذا الاعتراف سيكون بمثابة رسالة واضحة بأن فرنسا تقف إلى جانب العدالة الدولية وحقوق الشعوب، مؤكدًا أن التردد الأوروبي تجاه هذه المسألة يشجع على تفاقم الانتهاكات بحق الفلسطينيين.

اتهامات بالقرصنة 

وفي تطور لافت، اتهم زعيم "فرنسا الأبية" إسرائيل بارتكاب أعمال قرصنة في المياه الدولية، على خلفية اعتراضها سفينة مساعدات كانت في طريقها إلى قطاع غزة، وقيامها باعتقال نائبة أوروبية على متنها تتمتع بحصانة دبلوماسية.

ووصف ميلانشون هذا التصرف بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي والأعراف البرلمانية الأوروبية، داعيًا مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه التجاوزات، وتقديم شكوى رسمية أمام محكمة العدل الدولية.

رفع الحصار عن غزة

وأكد السياسي الفرنسي اليساري أن رفع الحصار عن قطاع غزة يجب أن يكون أولوية على أجندة المجتمع الدولي، خاصة بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية وبلوغها مرحلة "اللا يحتمل".

وقال: "ما يحدث في غزة ليس مجرد أزمة إنسانية، بل كارثة متعمدة تُنفّذ تحت مرأى العالم، وسط صمت الدول الكبرى وتقاعس المؤسسات الدولية"، مشددًا على أن استمرار الحصار يمثل جريمة جماعية بحق المدنيين ويقوض فرص السلام في المنطقة.

مطالبات بتحرك أوروبي حاسم

وشدد زعيم "فرنسا الأبية" على أن الوقت قد حان لتحرك أوروبي موحّد يعكس المبادئ التي تأسس عليها الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها العدالة، وحقوق الإنسان، ورفض الاحتلال.

وأكد أن صمت بعض الحكومات الغربية يُعد موافقة ضمنية على الانتهاكات التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى فرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية، وتجميد التعاون العسكري معها إلى حين احترامها القانون الدولي.

القاهرة الاخبارية 
القاهرة الاخبارية 

القضية الفلسطينية في قلب 

وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط على الحكومة الفرنسية من قبل الأحزاب اليسارية والمنظمات الحقوقية لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا وحزمًا تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، ومع تصاعد الأصوات الداعية إلى دعم حقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

تم نسخ الرابط