مدير مستشفيات الجامعة بالمنوفية..استقبال 2700 حالة خلال إجازة عيد الاضحي

أعلن الدكتور محمد فهمي النعماني، عميد كلية الطب جامعة المنوفية ،رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية أن المستشفيات الجامعية إستقبلت خلال إجازة عيد الأضحى المبارك ما يزيد عن 2700 حالة، تنوّعت بين الطوارئ، الحوادث، الحالات الحرجة، والجراحات العاجلة، وذلك وسط استعدادات مكثفة لضمان استمرارية الخدمة الطبية بكفاءة عالية.

وأوضح النعماني،  أن المستشفيات سجلت خلال الإجازة تردد أكثر من 2700 مريض على أقسام الاستقبال والطوارئ، وبلغ عدد حالات الدخول 282 حالة، بينما تم إجراء 95 عملية جراحية عاجلة، إلى جانب إجراء 642 حالة أشعة عادية و655 حالة أشعة مقطعية. كما تم سحب وفحص 1900 عينة تحاليل، وشهدت أقسام العنايات المركزة تشغيلًا كاملاً بكامل طاقتها الاستيعابية.

وأكد، أن خطة العمل التي تم تنفيذها خلال الإجازة أثمرت عن تقديم خدمات طبية عاجلة وفعالة دون أي تعطل، مشيدًا بروح الفريق والعمل الجماعي الذي أظهره العاملون بالمستشفيات.

كما أعرب الدكتور محمد النعماني، عن بالغ شكره وامتنانه للأطقم الطبية من أطباء وتمريض، وللفنيين والعاملين والإداريين الذين التزموا بنوبتجياتهم خلال الإجازة، وقدموا أداءً مشرفًا يعكس التفاني والإخلاص في خدمة المرضى .

وأشار عميد الكلية، إلى أن المستشفيات الجامعية بجامعة المنوفية تواصل أداءها المتميز كخط الدفاع الأول في مواجهة الحالات الطارئة بمحافظة المنوفية والمناطق المجاورة، مؤكدًا استمرار العمل على تطوير منظومة الرعاية الصحية بما يتماشى مع التوجهات الوطنية ورؤية مصر 2030 نحو قطاع صحي أكثر كفاءة واستدامة.

وكانت المستشفيات الجامعية أعلنت عن رفع حالة الطوارئ ودرجة الاستعداد القصوى بجميع مستشفياتها وأقسامها خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لضمان تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين على مدار الساعة، بكفاءة عالية وجودة متميزة.

وتضمنت درجة الطوارىء تواجد الأطقم الطبية وأعضاء هيئة التمريض طوال فترة الإجازة، مع تنظيم ومتابعة جداول التشغيل  وتكثيف تواجد الأطباء بأقسام الاستقبال والطوارئ والأقسام الجراحية، وتجهيز فرق طبية احتياطية في مختلف التخصصات، لمواجهة أية حالات طارئة.

وكذلك توافر الأدوية والمستلزمات الطبية  والتأكد من كفاءة الأجهزة الطبية والمعامل والأشعة والرعايات المركزة وغرف العمليات، مع ضمان جاهزية المولدات الكهربائية وتانكات الأكسجين والمصاعد وأجهزة الدفاع المدني،بالإضافة إلي  التأكد من توفير كميات كافية من أكياس الدم ومشتقاته بجميع الفصائل، وتوافر الأمصال اللازمة لحالات التسمم الطارئة، وانتظام العمل بكافة الأقسام الحيوية على مدار الساعة، إضافة إلى وجود أطقم أمنية ومشرفي تشغيل لتيسير العمل وسرعة الاستجابة لأي طارئ.