في لفتة إنسانية مميزة.. وزارة الداخلية تحتفل بعيد الأضحى مع كبار السن| فيديو

نظمت وزارة الداخلية سلسلة من الفعاليات الإنسانية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، شملت زيارة لدور رعاية المسنين وتقديم العديد من الأنشطة الترفيهية التي لاقت استحسانًا واسعًا من الجميع.

وذلك في إطار الاهتمام المستمر من وزارة الداخلية بالفئات الأولى بالرعاية، وبخاصة كبار السن، واستكمالاً لجهودها في تعزيز الروابط الاجتماعية والتفاعل الإيجابي بين رجال الشرطة والمواطنين.

كما يأتي هذا النشاط في سياق سعي الوزارة لتوثيق العلاقة بين أجهزة الشرطة والمواطنين، والارتقاء بمستوى التواصل الاجتماعي مع فئات المجتمع الأكثر حاجة، مثل كبار السن، بما يساهم في تعزيز الثقة المتبادلة ويعمق أواصر التعاون بين الشرطة والمجتمع.
توزيع الهدايا على كبار السن
بدأت الفعاليات بتوجيه عدد من المأموريات الأمنية إلى دور رعاية المسنين في مناطق متفرقة، حيث قامت الفرق الأمنية بتوزيع الهدايا على كبار السن كجزء من الاحتفال بالعيد، وهو ما أضفى أجواء من البهجة والسرور في تلك الدور.

الداخلية تحتفل بعيد الأضحى مع كبار السن
وفي خطوة إضافية، تم اصطحاب المسنين إلى نادي الشرطة بالمنيل، حيث تم تنظيم عروض فلكلورية وترفيهية، لاقت تفاعلًا كبيرًا من قبل الحضور الذين أبدوا استمتاعًا واهتمامًا بهذه الأنشطة التي أضافت البهجة إلى قلوبهم.

ولم تقتصر الفعاليات على ذلك فحسب، بل تم تنظيم عروض توعوية أخرى ضمن الأنشطة المقدمة من الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات، التي استعرضت خلالها مهامها في الحفاظ على البيئة الطبيعية ونهر النيل. وقد لاقت هذه العروض إعجابًا كبيرًا من كبار السن، حيث تعرفوا على جهود الشرطة في الحفاظ على الثروات الطبيعية التي تعد من أهم موارد البلاد.
وختامًا لهذه الفعاليات، تم اصطحاب المسنين في جولة نيلية استمتعوا خلالها بجمال المناظر الطبيعية لنهر النيل، ليعيشوا لحظات من الاسترخاء والتمتع بالطبيعة الخلابة.
وكانت هذه التجربة بمثابة فرصة للمسنين للابتعاد عن الروتين اليومي، وأيضًا لتقوية الروابط الإنسانية مع رجال الشرطة الذين بدورهم أعربوا عن اعتزازهم بهذا التعاون الإنساني.

وقد لاقت تلك المبادرة إشادة كبيرة من قبل القائمين على دور رعاية المسنين الذين أعربوا عن تقديرهم العميق لوزارة الداخلية ورجال الشرطة على تلك اللفتة الإنسانية، مشيرين إلى أن هذا النوع من الفعاليات له دور كبير في تحسين الحالة النفسية لكبار السن، ويعكس صورة رائعة عن روح التضامن والتكافل الاجتماعي.
كما أثنوا على حرص الشرطة على إشراك المسنين في الاحتفالات الوطنية، مما يعزز من شعورهم بالانتماء والتقدير.

تعكس هذه الفعاليات جانبًا من جهود وزارة الداخلية المستمرة في التفاعل مع جميع فئات المجتمع، خاصة الفئات الأكثر حاجة للرعاية والاهتمام، وتساهم في بناء جسور من الثقة والاحترام المتبادل بين الشرطة والمواطنين.