عاجل

بين الإنسانية والوحشية شعره.. طبيب ضحى بنفسه لإنقاذ مريضة وآخر طرد مسنة بقنا

ارشيفية
ارشيفية

في يوم الواحد والعشرين من شهر مايو الماضي، أصيب أهالي مركز قفط جنوب محافظة قنا برحيل الطبيب محمد أنور عشري، طبيب قلب في وحدة القسطرة القلبية بمستشفى قفط التخصصي، بعد أن سقط مغشيا عليه نتيجة التعب الشديد أثناء جراحة لمسنة بلغ من العمر 75 عاما كانت تعاني من ضربات القلب وأجرى لها عملية زراعة تنظيم ضربات القلب داخل مستشفى قفط، لم يتخلي الطبيب عن إنسانيته ولم يتركها تصارع الموت بل ترك قلبه هو يصارع الموت حتي رحل دون وداع ترك أرث لأسرته وأصدقائه الاطباء أن يقول “رحل فداء الانسانية من أجل أن ينبض قلب سيدة عمرها 75 عاما وترك قلبه الاربعيني يصارع الموت حتي توقف عن الحياة الا أنه لم يتوقف عن الإنسانية ”.

في هذا اليوم اتشحت القرية بأكملها بالسواد حزنا علي رحيل الانسانية ، ذلك القلب الذي لم يعرف الانانية حتي أخر لفظ انفساه الاخيرة وهو يصارع الموت من أجل أنقاذ قلب سيدة مسنة.

قصة قلب توقف عن نبض الانسانية

وعلى بعد كيلو مترات من مدينة قفط شهد مركز قوص القريبة منه واقعة مؤسفة عندما ترك طبيب جراحة سيدة مسنة تبلغ من العمر 95 عاما وهي تصارع الموت امام عينه بدعوي أنه أحد افراد اسرتها غضب ووقعت مشادة كلامية بسيطه مع مساعده في العيادة.

السيدة زبيدة عمرها 95 عاما كانت تعاني من حالة مرضية يوم وقفة عرفات اصطحبها نجلها الي أحد عيادات أطباء الباطنة الذي اقر في تشخيصة أنها تعاني من المرارة ولا بد من اجراء جراحة عاجله لها واتفق مع طبيب الجراحة الذي وافق بدورها علي الحالة.

فوجئ أبناء السيدة، أن مساعد الطبيب يطلب منهم أن ينتظروا حتي ينهي مكالمة هاتفية ، وفي ذات الوقت كانت السيدة في حالة مرضية صعبة وحتي جميع من كان بالعيادة طلب أن تدخل هي أولي بالكشف الا أن الطبيب كان له راي أخر بعد أن رفض الحديث معهم واجراءا الكشف عليها وطلب منهم اصطحابها إلى مكان أخر قائلا :" ده عيادتي ..وأنا حر..مش حكشف عليها ..عشان تسب الدين".

وكان بهذا يشير إلى أن أحد الاحفاد انفعل علي المساعد نتيجة خوفه علي جدته التي قامت بتربيته طوال السنوات الماضية وخشي عليها من أن تصاب بمكروه ، ماهي الا دقائق وكانت السيدة زبيدة وسط تلك المشادا بعد أن حملها نجلها ودخل بها الي غرفة الطبيب والكل كان يتعذر عن فعل هذا الصغير ، كان قلبها يصارع الموت رحلت عن دنيا في تلك اللحظات شاهدت التكبر والتعالي وهي تسلبها حق العيش وأن تجلعها تترك الحياة وهي سعيدة ورغم ذلك فهي فارقت الحياة في يوم وقفة عرفات وهو أكبر تكريم رباني لها ، وهنا خلصنا الي وجود قلوب تنبض  بالانسانية وأخرى توقفت.

 

تم نسخ الرابط