عاجل

الصحة: الاكتشاف المبكر للسرطان يزيد فرص الشفاء ويقلل المضاعفات

أرشيفية
أرشيفية

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن دور مبادرة الكشف المبكر عن السرطان في مصر، موضحا أهمية الفحص الدوري للكشف عن المرض في مراحله الأولى، مما يزيد فرص الشفاء ويقلل من المضاعفات.  
كما يشير إلى أن المبادرة تهدف لتوعية المواطنين وتسهيل إجراءات الفحص والعلاج المبكر مجانًا.

بدأ الدكتور حسام عبد الغفار حديثه بالتأكيد على أن الاكتشاف المبكر للأورام السرطانية يُعد من أهم عوامل زيادة نسب الشفاء وتقليل المضاعفات، مشيرًا إلى أن كثيرًا من حالات السرطان يمكن علاجها بشكل كامل إذا تم اكتشافها في مراحلها الأولى. وأوضح أن المبادرة تستهدف رفع وعي المواطنين بأهمية الفحص الدوري، وتسهيل إجراءات الكشف والعلاج مجانًا في جميع محافظات الجمهورية.

تناولت الحلقة تفاصيل المبادرة، حيث تشمل الكشف المبكر عن عدة أنواع من السرطان، مثل سرطان الثدي، وسرطان القولون، وسرطان البروستاتا، وسرطان عنق الرحم. وأشار الدكتور عبد الغفار إلى أن وزارة الصحة وفرت وحدات مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى فرق طبية مدربة على أعلى مستوى لاستقبال الحالات وإجراء الفحوصات اللازمة.
 

وأكد أن المبادرة لا تقتصر فقط على الفحص، بل تشمل أيضًا حملات توعية للمواطنين حول عوامل الخطورة، وأهمية اتباع نمط حياة صحي، والتقليل من العادات الضارة مثل التدخين، وتناول الغذاء المتوازن، وممارسة الرياضة بانتظام. كما أوضح أن الوزارة توفر الدعم النفسي والاجتماعي للمرضى وأسرهم طوال فترة العلاج.

وأشار المتحدث باسم وزارة الصحة إلى أن المبادرة حققت نتائج إيجابية منذ انطلاقها، حيث تم اكتشاف العديد من الحالات في مراحل مبكرة، مما ساهم بشكل كبير في تحسين نسب الشفاء وتقليل معدلات الوفيات الناتجة عن السرطان في مصر. كما دعا جميع المواطنين، خاصة الفئات الأكثر عرضة، إلى الاستفادة من خدمات المبادرة وعدم التردد في إجراء الفحوصات الدورية.

واختتمت الحلقة بالتأكيد على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بصحة المواطنين وتسعى باستمرار لتطوير منظومة الرعاية الصحية، وأن مبادرات الصحة العامة مثل الكشف المبكر عن السرطان تمثل خطوة مهمة نحو مجتمع أكثر صحة وأمانًا.

تم نسخ الرابط