عاجل

العصر أم المغرب.. احذر أن يفوتك آخر وقت لـ الأضحية هذا العام

آخر وقت الأضحية
آخر وقت الأضحية

آخر وقت لـ الأضحية هذا العام، من الأمور التي يكثر البحث عنها خاصة مع دخول رابع أيام عيد الأضحى 2025، فهل ينتهي وقت الأضحية بصلاة العصر أم أذان المغرب؟، هذا ما سنوضحه في التقرير التالي.

الأضحية هى هدية نقدمها إلى الله تعالى ولذلك كانت تسمى قديما قربان من القربى ، فيجب أن نختارها أحسن ما يكون، فنص العلماء أن تكون سليمة من العيوب ، وأن تكون مليئة وليست هزيلة .

الحكمة من ذبح الأضحية

يقول الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، إن من العبادات التي يتقرب بها المسلم في تلك الأيام المباركة عبادة الأضحية، فقبل ذبح الأضحية يقدم التوجه لله وحده والتوحيد له والإقرار بملة إبراهيم عليه السلام، ويؤكد أن الأعمال كلها لا تنصرف إلا لله، فيذبح الأضحية تقربا إلى الله سبحانه وتعالى، بكلام يوضح إذن الله لنا في ذبح هذا الحيوان للانتفاع به بالأكل والإطعام والإهداء.

هذا فيما يخص الجواب عن شبه اتهام الإسلام بالعنف والقسوة على الحيوان في شأن الأضحية، وفي الحديث عن الأضحية وفقهها، فعلينا أن نعلم أن هناك آداب يتحلى به من أراد ذبح الأضحية، منها: أنه إذا بدأ ذو الحجة لا يقلم أظفاره ولا يحلق رأسه تشبه بالحجيج، قال النبي ﷺ: «من أراد أن يضحى فلا يقلم أظفاره ولا يحلق شيئا من شعره في العشر من ذي الحجة» [رواه ابن حبان في صحيحه].

آخر وقت الأضحية هذا العام

ينتهي وقت الذبح بغروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي أن أيام النحر أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وهو قول الشافعية.

وقد احتج الشافعية على ذلك بقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «كُل أَيَّامِ التَّشْرِيقِ ذَبَحٌ» أخرجه ابن حبان، قال الإمام الشافعي: [فإذا غابت الشمس من آخر أيام التشريق ثم ضحى أحد فلا ضحية له] اهـ. "الأم" (2/ 222).

آداب الأضحية

بعض الناس يطلب آداب الأضحية، وفيما روته أم سلمة عن رسول الله ﷺ أنه قال: (إِذَا رَأَيْتُمْ هِلاَلَ ذِي الْحِجَّةِ، وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ، فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ) ؛ تشبهًا بالمحرمين، وهذا الكلام الذي يتعلق بالأبدان من عدم أخذ المضحي من شعره أو أظفاره؛ تشبها بالمحرمين ، يشبع شيئا من أشواق المشتاقين إلى ربهم، وإلى الذهاب إلى بيته الكريم، والمشتاق يعلم ما أقول، وإذا كنت أيها المسلم لم تكن في دور الاشتياق إلى الله ورسوله وزيارة تلك الأماكن التي هي محل نظر الله، وزيارة هذا المقام المعظم المفخم الذي قد ضم رسول الله ﷺ ، ولم يكن قلبك في هذه الأيام يريد أن يطير بجناحين إلى هناك؛ فعليك أن تتباكى إذا لم تبكِ؛ وعليك أن تطلب الشوق إذا لم تكن مشتاقًا.

واعلم أن هذا الذي يقوله لنا رسول الله ﷺ إنما هو لتسكين الأشجان وشدة الأشواق إلى البلد الحرام .

تم نسخ الرابط