حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق لإسرائيل يتسحاق يوسف بالقدس

أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلي، أن اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق يتسحاق يوسف بالقدس، مضيفة أن السلطات تشتبه في أنه متعمد، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وقال الرئيس الإسرائيلي: أدعو إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة للتحقيق في حريق كنيس الحاخام يوسف.

في سياق سابق ،خرج آلاف المتظاهرين، إلى شوارع تل أبيب، وتحديداً إلى "ساحة الرهائن"، في تظاهرة حاشدة للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، والتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ الهجوم المفاجئ لحركة حماس في 7 أكتوبر 2023.
وردد المتظاهرون شعارات من بينها: "الشعب يختار الرهائن"، في إشارة واضحة إلى تصاعد الضغط الشعبي على الحكومة الإسرائيلية للتركيز على إعادة الرهائن بدلاً من استمرار العمليات العسكرية.
الاتفاق هو النصر الحقيقي
وقد اصدر منتدى العائلات، وهو الكيان الذي يمثل أسر الرهائن لدى حماس، بياناً قال فيه:وحده اتفاق شامل يعيد أبناءنا هو الانتصار الحقيقي.
وهو الموقف الذي تكرر في كلمات المتحدثين أمام الحشود، الذين عبّروا عن الغضب المتزايد من استمرار الحرب وتداعياتها، لا سيما مع ارتفاع عدد القتلى من الجنود والمعلومات الشحيحة حول مصير الرهائن.
"لا ترسلوا مزيداً من الجنود.. أوقفوا الحرب"
نوعام كاتس، ابنة الرهينة الراحل ليور كاتس، طالبت بوقف فوري للحرب، مشددة على أن إعادة الرهائن لا يجب أن تتم على حساب حياة الجنود.
وقالت أمام المتظاهرين: لا ترسلوا مزيداً من الجنود الذين يخاطرون بحياتهم من أجل إعادة آبائنا، أعيدوهم عبر اتفاق، أوقفوا الحرب، في رسالة مباشرة إلى قادة الجيش والحكومة.
مطالبات باتفاق شامل لا يستثني أحداً
من جهته، شدد تال كوبرشتاين، والد بار كوبرشتاين، البالغ 21 عاماً والمختطف منذ أكتوبر، على ضرورة إتمام صفقة شاملة لإعادة جميع الرهائن، قائلاً:أطلب من رئيس الوزراء قبول اتفاق يعيد الـ55 رهينة فوراً، من دون تأجيل أو مساومات.
وفي السياق ذاته، توجه عوفير إنغريست، شقيق الجندي ماتان إنغريست، برسالة مباشرة إلى بنيامين نتنياهو، قائلاً:
"الانتصار الوحيد هو عودة جنودنا وهم يلفهم علم إسرائيل الأزرق والأبيض، لا نريد اتفاقات انتقائية أو مجتزأة".
واقع عسكري ضاغط.. ونقص في الجنود
فيما يتواصل الضغط الشعبي، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مقتل أربعة جنود في عمليات داخل غزة، مشيراً إلى وجود نقص في القوى البشرية يقدّر بنحو عشرة آلاف جندي لتلبية احتياجات العمليات داخل القطاع المحاصر، ما يزيد من التعقيد الأمني والسياسي.
مفاوضات متعثرة والرهائن في دائرة الخطر
ورغم الوساطات المكثفة من مصر وقطر والولايات المتحدة، فإن المفاوضات بين إسرائيل وحماس لا تزال متوقفة مع غياب مؤشرات حقيقية على التوصل إلى اتفاق قريب.
وتؤكد إسرائيل أن من أصل 251 شخصاً اختطفوا في أكتوبر، لا يزال 55 رهينة داخل غزة، بينهم 31 على الأقل تؤكد السلطات أنهم فارقوا الحياة، ما يزيد من حالة التوتر والضغط على الحكومة الإسرائيلية.
أزمة مستمرة وغضب شعبي يتصاعد
وكشفت تظاهرات في تل أبيب عن تحول حاد في المزاج الشعبي الإسرائيلي، الذي بات يرى في استمرار الحرب تهديداً للرهائن ولأمن الجنود على حد سواء. وبينما تعجز الحكومة عن تحقيق أهداف واضحة، يتزايد الطلب على اتفاق سياسي يعيد الرهائن ويُنهي الحرب التي تدخل شهرها العشرين دون أفق للحل.