إصابة طالب بطلق ناري في قرية الحسينات بأبوتشت

أصيب طالب بالمرحلة الثانوية، اليوم السبت، ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، إثر تعرضه لطلق ناري في ظروف غامضة، بقرية الحسينات التابعة لمركز أبوتشت شمال محافظة قنا.
كانت غرفة العمليات بمديرية أمن قنا قد تلقت إخطارًا من مرفق الإسعاف، برئاسة الدكتور محمد فؤاد، يُفيد بوصول بلاغ بإصابة طالب بطلق ناري داخل القرية.
وتبين بالفحص إصابة الطالب "أحمد عصام"، 15 عامًا، بطلق ناري، وجرى نقله على الفور إلى مستشفى أبوتشت المركزي لتلقي الإسعافات اللازمة.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، فيما كلفت وحدة مباحث مركز شرطة أبوتشت بسرعة كشف ملابسات الحادث وضبط المتهم والسلاح المستخدم.
إحالة أوراق ربة منزل للمفتي
وفى وقت سابق أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
تفاصيل الواقعة بقنا
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه "شحاتة عثمان أحمد"، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي "إبراهيم. ع. ا"، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، وهو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.
وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا "توك توك" ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.