كان بيفول الماكينة.. مصرع شاب اشتعلت النيران فيه داخل قرية في قنا

لقي أربعيني مصرعه، اليوم السبت، ثاني أيام عيد الأضحى، اشتعلت النيران فيه خلال ملء الماكينة بنزين ولع سيجارة ونشب الحريق بجسده، داخل قرية الكيعمات مركز أبوتشت، شمال محافظة قنا.
جات البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، إخطارًا من قوات الحماية المدنية يفيد باشتعال النيران في شخص داخل قرية الكعيمات مركز أبوتشت.
وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى مكان الواقعة وتبين بعد الفحص مصرع م، يبلغ من العمر 42 عامًا، كان بيملى الماكينة بنزين وولع سيجارة فاشتعلت به النيران وتُوفي متأثرًا بإصابته من الحروق داخل قرية الكعيمات مركز أبوتشت.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى أبوتشت المركزي تحت تصرف الجهات المختصة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها.
إحالة أوراق ربة منزل للمفتي
وفى وقت سابق أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
تفاصيل الواقعة بقنا
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه "شحاتة عثمان أحمد"، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي "إبراهيم. ع. ا"، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، وهو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.
وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا "توك توك" ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.