جهود مكثفة لفرق الثقافة الصحية في نشر التوعية خلال العيد بقنا

انتشرت الفرق الثقافة الصحية التابعة لمديرية الشؤون الصحية بقنا في الميادين العامة وأماكن تجمع المواطنين،وذلك لتقديم الوعي الصحي للمواطنين أثناء إحتفالهم بعيد الأضحي المبارك.
وأوضح الدكتور محمد يوسف عبدالخالق وكيل وزارة الصحة بقنا أن الفرق المدربة من المثقفين الصحيين قد نشروا الوعي الصحي للمواطنين حول طرق الحد من إنتشار الأمراض خلال المواسم من خلال التعريف بالنظافة الشخصية وغسيل الأيدي ، وعرضت فرق التثقيف المعرفة للمواطنين علي ضرورة التأكد من مصدر الأطعمة واللحوم المستخدمة خلال العيد والتأكد من ذبحها بصورة صحيحة وصحية وطهي تلك اللحوم بصورة صحيحة لتلافي اي أمراض قد تنتقل للمواطنين
وأضاف وكيل الوزارة إلي توعية المواطنين نحو تجنب الإجهاد الحراري وضربات الشمس خلال ساعات النهار وخصوصاً مع إرتفاع درجات الحرارة وضرورة شرب كميات كافية من المياه لتجنب حدوث أي صدمات حرارية قد تصيب المواطنين
وأضاف ، إلي الإستمرار في توعية المواطنين بالمبادرات الصحية داخل الوحدات الصحية كمبادرة الألف يوم الذهبية ومبادرة كل ثانية حياة مع دعم المواطنين بالرد علي أسئلتهم الصحية وإعطاء المشورة الصحية السليمة المبنية علي المعرفة والعلم.
إحالة أوراق ربة منزل للمفتي
وفى وقت سابق أحالت محكمة جنايات نجع حمادي، برئاسة المستشار إسماعيل محمود الفران، وعضوية المستشارين أحمد محفوظ عبد اللطيف وهشام يحيى، وسكرتارية أبو المعارف عبد الشافي سلام، ومحمد كحلاوي، وأسامة الأمير عبد الشافي، أوراق ربة منزل إلى فضيلة المفتي، لمشاركتها زوجها في قتل وتمزيق جسد زوج شقيقته، ودفنه داخل مقبرة بقرية الحلفاية بحري بنجع حمادي.
تفاصيل الواقعة بقنا
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2021، حين عثرت الأجهزة الأمنية على جثة المجني عليه "شحاتة عثمان أحمد"، 42 عامًا، معلم، داخل جوال بمنطقة المدافن بالحلفاية بحري، مما أثار حالة من الذعر بين الأهالي.
وكشفت تحريات المباحث أن المتهم الرئيسي "إبراهيم. ع. ا"، 30 عامًا، نجل عم وشقيق زوجة المجني عليه، وهو الذي نفذ الجريمة بمشاركة زوجته، بعد أن نشبت خلافات بينه وبين القتيل، الذي كان يعمل لديه، وتوقفت العلاقة بينهما قبل ستة أشهر من الحادث.
وأفادت التحريات أن المجني عليه توجه للمتهم في أرض زراعية لمعاتبته على ترك العمل، إلا أن مشادة كلامية نشبت بينهما تطورت إلى اشتباك، قام خلاله المتهم بضرب المجني عليه على رأسه، ما أدى إلى فقدانه الوعي ثم وفاته، فقام بتقطيع جثته بسلاح أبيض بمساعدة زوجته، ووضع الجثمان في جوالين.
وبحسب التحريات، استعان المتهم بزوجته لنقل الجثة، حيث استأجرا "توك توك" ودفناها سرًا داخل أحد القبور بمنطقة المقابر، قبل أن يشاهدهما أحد الأشخاص، الذي أبلغ السلطات وساهم في كشف الجريمة.