عاجل

إعلام موسكو: الجيش الروسي يستهدف أكثر من 8 مدن أوكرانية

الجيش الروسي
الجيش الروسي

ذكرت وسائل إعلام روسية أن القوات المسلحة الروسية شنت هجمات عسكرية على أكثر من ثماني مدن داخل أوكرانيا خلال الساعات الماضية، في إطار ما وصفته بـ"الردع المتواصل للقدرات الأوكرانية"، دون تحديد مواقع الهجمات بدقة، وفقا ما أفادت به فضائية “القاهرة الإخبارية”.

 هجمات عسكرية

في تحول دبلوماسي لافت، أكدت روسيا على ضرورة الحفاظ على قنوات الاتصال مع أوكرانيا رغم استمرار رفضها للجلوس مع القيادة الأوكرانية الحالية. 

تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجي لافروف الأخيرة تشير إلى تغيير في الشكل، وإن بقي المضمون ثابتًا، لا سيما فيما يتعلق بإمكانية إجراء مفاوضات مع كييف.

وقال بوتين في تصريحاته الأخيرة: "النظام الأوكراني إرهابي، ولا يمكن التفاوض معه طالما استمرت العمليات التخريبية ضد قواتنا ومرافقنا الحيوية." وتابع أن أي محاولة من قبل أوكرانيا للبحث عن هدنة مؤقتة، لمدة تتراوح بين 30 إلى 60 يومًا، تهدف فقط إلى إعادة التسلح والتعبئة، ولا يُمكن أن تؤدي إلى أي تقدم في العملية السياسية.

شروطًا صارمة للتفاوض

من جانبها، أعادت الدبلوماسية الروسية بقيادة لافروف التأكيد على أهمية الحفاظ على قنوات الاتصال، وهو ما يُعد خطوة دبلوماسية اعتيادية من موسكو، التي ترغب في إبقاء الأبواب مفتوحة للحوار، رغم رفضها الجلوس مع حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، التي تصفها موسكو بـ"غير الشرعية".

وأضاف لافروف: "نحن لا نغلق الأبواب تمامًا أمام الحوار مع أوكرانيا، لكن ذلك يتطلب موافقة من الجانب الأوكراني على الشروط التي قدمناها في محادثات سابقة في إسطنبول، والتي تنطوي على تنازلات كبيرة وفقًا لرؤيتنا."

"معاهدة استسلام" 

وفي سياقٍ مشابه، أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف، أن زيلينسكي لن يُقبل طرفًا تفاوضيًا إلا إذا أُعيد انتخابه عبر انتخابات "شرعية"، وفقًا للرؤية الروسية. واعتبر مدفيديف أن الشروط التي طرحتها موسكو في محادثات إسطنبول تعتبر "معاهدة استسلام" من وجهة النظر الروسية، وهو ما يعكس تصلب الموقف الروسي في التفاوض.

رفض الوساطة الأمريكية

وفي رد على سؤال حول رفض موسكو لدور الوساطة الأمريكي في النزاع، أشار حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إلى أن روسيا لا ترفض الوساطة بشكل عام، لكنها ترى أن الولايات المتحدة طرف أصيل في الصراع. موسكو تشترط إبرام اتفاق شامل مع واشنطن بشأن النفوذ والمصالح الدولية قبل الخوض في أي تسوية جدية بشأن أوكرانيا.

 

تم نسخ الرابط