لليوم الثاني على التوالي..«الأوقاف» تواصل عمليات ذبح الأصاحي بإشراف بيطري

تواصل وزارة الأوقاف لليوم الثاني على التوالي عمليات ذبح أضاحي الأوقاف في الوقت الشرعي، تحت إشراف بيطري متخصص، وذلك في إطار التجهيز لمشروع صكوك أضاحي وزارة الأوقاف للأسر الأولى بالرعاية والمستحقين الحقيقيين.
جدير بالذكر أن وزارة الأوقاف أعلنت في وقت سابق أنها تواصل جهود تسلّم رؤوس الأضاحي من الأبقار السودانية، ونقلها إلى مذبح الخارجة بمحافظة الوادي الجديد، تمهيدًا واستعدادًا لفحصها وتجهيزها؛ لبدء مرحلة الذبح، وذلك عقب صلاة عيد الأضحى المبارك في الأوقات الشرعية المعروفة للأضحية.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن عملية الذبح تتم في المجازر المصرية المعتمدة تحت إشراف بيطري متخصص، وأنه لا يوجد ضمن مشروع صكوك الأضاحي أية لحوم مستوردة مذبوحة أو مبردة في الخارج.
وشددت وزارة الأوقاف على أن مشروع صكوك الأضاحي يراعي الضوابط الشرعية للذبح والتوزيع بأقل تكلفة، نظراً لمساهمة العديد من المؤسسات الوطنية في تنفيذها، مما يساهم في توفير أعلى استفادة للمستحقين، حيث يتحول ثمن الصك كاملًا إلى لحوم، دون أي فاقد أو أية مصاريف إدارية أو إعلانية.
بمشاركة اتحاد «بشبابها» تنظيم رائع لصلاة عيد الأضحى
وفي نفس السياق أصدرت وزارة الأوقاف بيانا قالت فيه أن صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام بمسجد العلي العظيم، بالتنسيق مع شركة المحمودية للخدمات الإعلامية والعلاقات العامة، وبمشاركة اتحاد "بشبابها" التابع لوزارة الشباب والرياضة، إلى جانب حضور وتفاعل واسع من جموع المواطنين الذين أسهموا في إنجاح الفعاليات المصاحبة للصلاة.
وشهد المسجد استعدادًا مميزًا وتنظيمًا راقيًا يؤكد مستوى الاهتمام الرسمي بهذا الحدث الديني الكبير، حيث أُقيمت عدة فعاليات جماهيرية وإعلامية على هامش الصلاة، أبرزت قيمة المناسبة وأهمية الدور المجتمعي للمساجد الكبرى، وكان لـشركة المحمودية دور فاعل في التغطية الإعلامية والتنظيم الميداني.
وقالت وزارة الأوقاف ان مسجد العلي العظيم حظي برعاية خاصة وتنظيم متميز يؤكد هذا التوجه الوطني لبناء الوعي وتعزيز دور المسجد في حياة المجتمع.
وثمنت وزارة الأوقاف هذا النموذج من التعاون البناء بين الجهات الرسمية والمؤسسات المجتمعية، بما يسهم في تعظيم الشعائر الدينية، ويُرسّخ قيم الانتماء والفرح المشروع في مناسبات الأمة.