الأوقاف: مراكز الشباب شريك رئيس في تعزيز الأجواء الروحانية خلال عيد الأضحى
أكدت وزارة الأوقاف تقديرها البالغ للدور الوطني والمجتمعي الذي قامت به وزارة الشباب والرياضة خلال عيد الأضحى المبارك، والذي انعكس في تهيئة مراكز الشباب لاستقبال جموع المصلين لأداء صلاة العيد، فضلًا عن استضافتها لفعاليات ثقافية وترفيهية تليق ببهجة المناسبة ، وذلك في إطار التعاون والتكامل بين مؤسسات الدولة لخدمة المواطن المصري.
إشادة بوزارة الشباب والرياضة
أشادت وزارة الأوقاف بما أعلنته وزارة الشباب والرياضة من استقبال نحو 10 ملايين مصلٍّ في مراكز الشباب على مستوى الجمهورية لأداء شعائر صلاة العيد، إلى جانب مشاركة ما يقرب من 3 ملايين مواطن في فعاليات مبادرة "العيد أحلى بمراكز الشباب"، وهو ما يُعد نموذجًا يُحتذى في تعظيم الاستفادة من البنية التحتية الوطنية لخدمة القيم الدينية والمجتمعية.
وأكدت وزارة الأوقاف ، أن هذه الجهود تتسق مع توجه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، نحو ترسيخ مفهوم المسجد الجامع، وتكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة الدينية والثقافية والاجتماعية، بما يسهم في بناء الإنسان المصري المتكامل ويدعم استقرار المجتمع وتماسكه.
كما أشادت وزارة الأوقاف ، بتعاون المديريات الإقليمية لوزارتي الأوقاف والشباب في التنسيق المسبق لإقامة الصلاة وتنظيم الفعاليات ، مع تأكيدها أن نشر مظاهر البهجة في الأعياد لا ينفصل عن رسالتها في تعميق القيم الإيمانية وتأكيد أن الدين الحنيف جاء رحمة وسلامًا وسرورًا للناس أجمعين.
وفي نفس السياق وزارة الأوقاف: صلاة عيد الأضحى نظمت بمسجد العلي العظيم بالتعاون مع شركة المحمودية واتحاد "بشبابها"
أصدرت وزارة الأوقاف بيانا قالت فيه أن صلاة عيد الأضحى المبارك لهذا العام بمسجد العلي العظيم، بالتنسيق مع شركة المحمودية للخدمات الإعلامية والعلاقات العامة، وبمشاركة اتحاد "بشبابها" التابع لوزارة الشباب والرياضة، إلى جانب حضور وتفاعل واسع من جموع المواطنين الذين أسهموا في إنجاح الفعاليات المصاحبة للصلاة.
وشهد المسجد استعدادًا مميزًا وتنظيمًا راقيًا يؤكد مستوى الاهتمام الرسمي بهذا الحدث الديني الكبير، حيث أُقيمت عدة فعاليات جماهيرية وإعلامية على هامش الصلاة، أبرزت قيمة المناسبة وأهمية الدور المجتمعي للمساجد الكبرى، وكان لـشركة المحمودية دور فاعل في التغطية الإعلامية والتنظيم الميداني.
وقالت وزارة الأوقاف ان مسجد العلي العظيم حظي برعاية خاصة وتنظيم متميز يؤكد هذا التوجه الوطني لبناء الوعي وتعزيز دور المسجد في حياة المجتمع.
وثمنت وزارة الأوقاف هذا النموذج من التعاون البناء بين الجهات الرسمية والمؤسسات المجتمعية، بما يسهم في تعظيم الشعائر الدينية، ويُرسّخ قيم الانتماء والفرح المشروع في مناسبات الأمة.
