استشهاد 17 فلسطينيًا في غارات الاحتلال على خان يونس ورفح
أفادت فضائية القاهرة الإخبارية في خبر عاجل، بوقوع مجزرة جديدة في قطاع غزة، حيث أسفرت هجمات قوات الاحتلال الإسرائيلي على محافظتي خان يونس ورفح جنوب القطاع، عن استشهاد 17 فلسطينيًا، في تصعيد دموي مستمر.
تصعيد دموي مستمر
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام فلسطينية، فإن جيش الاحتلال نفذ عدة غارات عنيفة على أحياء سكنية، تخللها نسف عدد من المنازل في خان يونس، ما أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن سبعة شهداء ارتقوا جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً يأوي نازحين في المنطقة الغربية من مدينة غزة، وهو ما يعكس استهدافًا مباشرًا للمدنيين العزل، رغم نزوحهم إلى أماكن يُفترض أنها أكثر أمانًا.
يأتي ذلك في إطار عمليات القصف المتواصلة التي تشنها قوات الاحتلال منذ أشهر على مختلف مناطق القطاع، والتي أسفرت عن عشرات آلاف الشهداء والجرحى، وتسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة طالت كل جوانب الحياة.
ويُذكر أن القطاع يشهد تصعيدًا ميدانيًا متواصلاً وسط أوضاع صحية ومعيشية متدهورة، في ظل انهيار المنظومة الطبية، وندرة المواد الأساسية، مع استمرار استهداف مناطق النزوح والمرافق الحيوية.
وتتوالى الإدانات الحقوقية والدولية لهذه الهجمات، وسط دعوات متزايدة لوقف العدوان وتوفير ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين.
أعلن المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء عن استخدام إسرائيل لسلاح المجاعة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، معتبراً أن ما يحدث من حملة تجويع هو الأشد فظاعة في التاريخ الحديث.
وأكد في تصريحاته أن المشاهد في غزة مأساوية ومروعة، داعياً المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فاعلة وسريعة لوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين.
وأشار المقرر إلى وجود تحولات سياسية ملحوظة في موقف الاتحاد الأوروبي تجاه الأوضاع في غزة، مما يفتح الباب أمام تحركات دولية محتملة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة دعم قوافل المساعدات الإنسانية والسماح لها بالدخول إلى القطاع دون عوائق، من أجل توفير الغذاء والدواء للفلسطينيين.
آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية
وأكد المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء على أن آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية في غزة ليست برنامجا إنسانيا، لافتا إلى أن الجهات الأممية مستعدة لتقديم المساعدات للفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به “القاهرة الإخبارية”.
