هبة الأباصيري تكشف موقف محرج لها أمام الرئيس السيسي: «ارتديت الفستان بالدباسة»
كشفت الإعلامية هبة الأباصيري عن كواليس موقف محرج ومفاجئ تعرضت له أثناء تقديمها لحفل رسمي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكيف تعاملت مع الموقف بشجاعة وسرعة بديهة رغم صعوبته، في واحدة من أكثر لحظات حياتها المهنية توترًا وطرافة في آن واحد.
القصة الكاملة خلف الكواليس
خلال استضافتها ببرنامج "معكم منى الشاذلي" على شاشة ON، روت هبة الأباصيري تفاصيل الموقف الذي وقع في كواليس أحد الحفلات الرسمية التي تولت تقديمها، وكان من بين الحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
أوضحت هبة الأباصيري ، أنها بعد انتهائها من تقديم فقرات الحفل، توجهت سريعًا لتغيير ملابسها استعدادًا لالتقاط الصور التذكارية، لكنها فوجئت بتمزق السوستة الطويلة الخاصة بالفستان خلال تبديله.
ارتباك اللحظة وقرار الاضطرار
أشارت هبة الأباصيري إلى أنها اضطرت وقتها إلى ارتداء بنطال جينز بدلًا من الفستان الرسمي، في محاولة سريعة للتغلب على الموقف، إلا أنها لم تكن تتوقع أن يُطلب منها العودة مجددًا إلى المسرح لإلقاء الكلمة الختامية للحفل، لتجد نفسها في مأزق حقيقي بين عدم الجاهزية، وضيق الوقت، والظهور مرة أخرى أمام جمهور رسمي رفيع المستوى.
وفي واحدة من أكثر لحظات الحكاية طرافة ودهشة، روت هبة الأباصيري أنها لم تجد أمامها حلًا سوى ارتداء الفستان الممزق مرة أخرى، وطلبت من إحدى المسؤولات عن الديكور استخدام دباسة ديكور لتثبيت الفستان من الخلف بشكل مؤقت.
وأضافت هبة الأباصيري ضاحكة: "قلت لها مش هفتح بقي، دبسوا الفستان عليا من ورا، واللي ييجي في عظمي ييجي، واللي ييجي في الفستان ييجي."
الكلمة الختامية
ورغم كل ما حدث، خرجت هبة الأباصيري إلى المسرح وألقت كلمتها الختامية بكل ثقة، والتي لم تتجاوز ثلاثين ثانية، وبعد انتهاء الحفل، تلقت رسالة نصية مؤثرة من مسؤولة الديكور، قالت فيها: "والله، أنتِ بطلة!" في تعبير صادق عن تقديرها لما فعلته الإعلامية من تجاوز سريع واحترافي لموقف كان من الممكن أن يُربك أي شخص في مثل هذا الحدث الكبير.
هذه الواقعة الطريفة والملهمة في الوقت ذاته تعكس جانبًا إنسانيًا وعفويًا من حياة الإعلاميين، وتكشف عن حجم الضغوط التي قد يتعرضون لها في الكواليس، حتى في اللحظات التي يبدو فيها كل شيء مثاليًا أمام الكاميرات؛ أظهرت هبة الأباصيري في هذه اللحظة النادرة احترافية عالية وشجاعة في مواجهة الموقف، لتقدم درسًا واقعيًا في التكيف مع الأزمات الطارئة بروح مرحة وثقة بالنفس.
