هبة الأباصيري: "كليب" هاني شاكر كان "وش السعد".. ودخولي للإعلام صدفة

كشفت الإعلامية هبة الأباصيري عن كواليس انطلاقتها الأولى في مجال الفن والإعلام، مشيرة إلى أن ظهورها في أحد "كليبات" الفنان الكبير هاني شاكر كان نقطة التحول التي فتحت لها الأبواب، رغم أنها لم تكن تخطط لهذا الطريق في البداية.
جاء ذلك خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" المُذاع عبر قناة "ON". حيث تحدثت هبة الأباصيري بصراحة عن بداياتها الفنية، وظروفها العائلية وقت تصوير الكليب، وكيف ساهمت تلك التجربة في فتح باب الشهرة والإعلام أمامها.
بوابة للمسيرة الإعلامية
قالت هبة الأباصيري، إن مشاركتها في "كليب" مع الفنان هاني شاكر لم تكن مخططة، بل جاءت عن طريق الصدفة، لكنها كانت البوابة الحقيقية لانطلاق مسيرتها الإعلامية.
وش السعد
وأضافت هبة الأباصيري: "أهلي ماكانوش يعرفوا عن ظهوري في الكليب، وكنت وقتها في المرحلة الثانوية، وبدأت تصوير المشاهد بدون ما أقولهم، وكان الكليب وش السعد عليا فعلًا"، مشيرًا إلى أن هذه التجربة شكلت نقطة تحول في حياتها المهنية، حيث كانت بداية غير متوقعة لمستقبل إعلامي ناجح امتد لسنوات طويلة.
أجواء صعبة
وكشفت هبة الأباصيري خلال الحوار عن جانب إنساني مؤثر رافق تلك المرحلة من حياتها، حيث كانت قد فقدت والدتها بفترة قصيرة قبل تصوير الكليب، وهو ما جعل الأجواء النفسية صعبة عليها في تلك السن الصغيرة.
وقالت هبة الأباصيري: "والدتي كانت لسه متوفية وقتها، وكنت في ثانوي، وبابا ماكانش عايز يضايقني أو يدخلني في صدام.. وده ساعدني أتجاوز المرحلة"، ورغم الحزن، فإن فرصة المشاركة في الكليب جاءت كـ "لحظة فارقة" في وقت لم تكن تتوقع فيه أي نوع من الانفتاح على المجال الفني.
صدفة الاكتشاف
تروي هبة الأباصيري تفاصيل اللحظة التي اكتشفها فيها مخرج العمل، قائلة: "المخرج شافني صدفة، وكان شايف فيا حاجة مختلفة، وقالّي: تعالي تعملي كليب مع هاني شاكر، وكانت دي أحلى صدفة في حياتي".
تلك الصدفة كانت البداية لمشوار إعلامي ناجح، حيث التحقت بعد ذلك بالعمل في محطة فضائية عربية كبرى، وبدأت رحلتها في التقديم التلفزيوني، لتصبح واحدة من أبرز الإعلاميات على الساحة المصرية والعربية.

من الكليب إلى الإعلام
وأكدت هبة الأباصيري أنها لم تستمر في الغناء بعد ذلك، حيث قالت: "الأغنية مع هاني شاكر كانت الوحيدة، لكن عملت بعدها كذا إعلان، وكانوا في نفس الفترة، وبعدها دخلت الإعلام بشكل احترافي".
وتعكس قصة هبة الأباصيري كيف يمكن لفرصة صغيرة أو صدفة بسيطة أن تغيّر مسار حياة الإنسان بالكامل، خاصة حين تكون مدفوعة بالشغف والاستعداد لاستغلال اللحظة.