بسبب التدخين.. طالب ينهي حياته بحبة غلة سامة خوفا من عقاب والده بطنطا

شهدت عزبة بكير في قرية شوبر، بمدينة طنطا داخل محافظة الغربية، حادثة مأساوية بعد أن أقدم طالب في العقد الثاني من عمره على إنهاء حياته بتناول حبة الغلة السامة، وذلك خوفًا من عقاب والده بسبب تدخينه السجائر ومعرفة الوالد.
وتلقى مركز شرطة طنطا بلاغًا من الأهالي يفيد بوفاة الطالب محمود ط، المقيد بالصف الأول الإعدادي الأزهري، إثر تناوله مادة سامة، حيث تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى طنطا الجامعي لاتخاذ الإجراءات القانونية تجاهه.
وكلفت النيابة العامة المباحث الجنائية بإجراء تحريات موسعة حول الحادثة، وندبت الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان أسباب الوفاة، فيما تم التصريح بدفن الطالب بعد الانتهاء من الإجراءات.
الحادثة تفتح ملفًا مهمًا حول ضغوطات الشباب والطلبة وتأثيرها على صحتهم النفسية، ما يستدعي اهتمامًا مجتمعيًا وعائليًا لتوفير بيئة دعم مناسبة.
إصابات متعددة لأطفال في حادث سقوط «مرجيحة
شهدت قرية نواج التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية حادثًا مؤلمًا، إثر سقوط لعبة مرجيحة كان يلعب بها عدد من الأطفال في أحد أماكن الترفيه داخل القرية، ما أسفر عن إصابة عدة أطفال بإصابات متنوعة، وتم نقل ثلاثة منهم إلى مستشفى طنطا الجامعي لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأفاد شهود عيان من أهالي القرية أن المرجيحة كانت مثبتة على دعامة حديدية، لكنها لم تكن مطابقة لاشتراطات السلامة، مما تسبب في سقوطها المفاجئ أثناء تشغيلها، وارتطام الأطفال بالأرض بقوة. وأكد الشهود أن الإصابات تراوحت بين كدمات سطحية وكسور في الأطراف.
وعلى الفور، تحركت سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث تم تقديم الإسعافات الأولية قبل نقل الأطفال المصابين إلى المستشفى، وتم حجزهم تحت الملاحظة لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة. وأوضحت مصادر طبية أن حالة الأطفال ليست حرجة، وتتم متابعة حالتهم الصحية بشكل مستمر.
وتسبّب الحادث في حالة من القلق والخوف بين الأهالي، خاصة مع تكرار استخدام المكان كمنطقة للعب الأطفال دون وجود إشراف أو إجراءات أمان كافية. وطالب أولياء الأمور بضرورة فرض رقابة صارمة على ألعاب الأطفال، لا سيما في المناطق الشعبية التي تفتقر إلى معايير السلامة.