جدل بين الخبراء.. آبل تختبر ميزة دعم تصدير الملاحظات بصيغة Markdown

تعمل شركة آبل على دعم إمكانية تصدير الملاحظات بصيغة Markdown ضمن تطبيق "Apple Notes"، وهي ميزة طال انتظارها وكانت متاحة في تطبيقات الطرف الثالث لسنوات، وفقًا لتقرير نشره موقع 9to5Mac.
جدل بين الخبراء
هذا التطوير أثار ردود فعل مختلفة بين الخبراء، حيث أعرب جون جروبر، أحد مؤسسي لغة الترميز Markdown، عن عدم تأييده لهذه الخطوة.
وكتب في مدونته: "لقد أنشأت Markdown قبل 20 عامًا، واستخدمتها فقط لكتابة المحتوى على الويب. لم تكن مصممة لتكون محررًا للملاحظات، بل هي أداة تحويل النص إلى HTML".
وأضاف جروبر أنه رغم الشعبية المتزايدة لـ Markdown، فإنه لا يرى ضرورة لتحويل "Apple Notes" إلى محرر Markdown، حتى ولو كان ذلك خيارًا إضافيًا، معتبرًا أن طبيعة التطبيق تختلف عن بيئة الكتابة البرمجية.
من جهة أخرى، أبدى جروبر اهتمامه بميزة تصدير الملاحظات بصيغة Markdown، مؤكدًا أنها خطوة إيجابية مقارنة بوضع التصدير الحالي الذي يتيح فقط خيارات مثل PDF وPages. لكنه أشار إلى أن التحدي يكمن في كيفية تعامل آبل مع تصدير الصور ضمن الملاحظات.
وتُعد شركة آبل (Apple Inc.) واحدة من أبرز شركات التكنولوجيا في العالم، إذ بدأت رحلتها عام 1976 عندما أسسها ستيف جوبز وستيف وزنياك ورونالد واين في كاليفورنيا. كانت البداية مع تصنيع الكمبيوتر الشخصي Apple I، الذي مثّل خطوة ثورية في عالم الحوسبة الشخصية.
سرعان ما اكتسبت آبل شهرة واسعة بفضل منتجاتها المبتكرة، حيث أطلقت في عام 1984 جهاز Macintosh، الذي غيّر مفهوم الحوسبة بفضل واجهته الرسومية سهلة الاستخدام. رغم التحديات التي واجهتها الشركة في التسعينيات، عاد ستيف جوبز إلى قيادتها عام 1997، لتبدأ مرحلة جديدة من النمو والإبداع، حيث قدمت منتجات مثل iMac وiPod، التي ساهمت في ترسيخ مكانة آبل كقوة رائدة في قطاع التكنولوجيا.
في عام 2007، أطلقت آبل هاتفها الثوري iPhone، الذي شكّل نقلة نوعية في عالم الهواتف الذكية وغير طريقة تفاعل المستخدمين مع التكنولوجيا. تبعه في عام 2010 جهاز iPad، الذي أعاد تعريف سوق الأجهزة اللوحية. واليوم، تشتهر آبل بمحفظتها الواسعة من المنتجات، مثل MacBook وApple Watch وAirPods، فضلًا عن خدماتها الرقمية مثل iCloud وApple Music.
تستمر آبل في الابتكار مع التركيز على التصميم الأنيق والتقنيات الحديثة، مثل معالجات M-series، والذكاء الاصطناعي، والاستدامة البيئية. ومع قيادة تيم كوك منذ عام 2011، تحافظ الشركة على مكانتها كإحدى أكثر الشركات تأثيرًا في العالم، حيث تمزج بين الإبداع والتكنولوجيا، لتشكل جزءًا لا يتجزأ من حياة ملايين المستخدمين عالميًا.