«مع غروب شمس يوم عرفة»... بدء نفرة حجيج الجمعيات الأهلية إلى المزدلفة

بدأ حجاج الجمعيات الأهلية النفرة من مشعر عرفات إلى مزدلفة مع غروب شمس يوم عرفة، في مشهد إيماني عظيم يجسد الركن الأعظم من مناسك الحج.
ومن المقرر أن يؤدي الحجاج صلاتي المغرب والعشاء جمع تأخير، كما سيقومون بجمع حصى الجمرات، اقتداء بسنة النبي ﷺ، حيث سيقضون ليلتهم هناك حتى منتصف الليل.
ويأتي هذا ضمن الترتيبات التنظيمية التي وضعتها البعثة بالتنسيق مع الجانب السعودي، لضمان سهولة تحرك الحجاج وسلامتهم خلال النفرة.
وبعد المبيت في مزدلفة، يواصل الحجاج رحلتهم إلى مشعر منى في الساعات الأولى من صباح أول أيام عيد الأضحى المبارك، لرمي جمرة العقبة الكبرى واستكمال باقي مناسك الحج.
وحرصت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على الاطمئنان على جميع حجاج الجمعيات الأهلية وتمتعهم بحالة صحية ومعنوية مرتفعة، مؤكدة أن الأمور تسير بشكل منتظم ومستقر.
حجاج السياحة
في ذات السياق تتابع غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، بالتنسيق مع بعثة وزارة السياحة والآثار ، مراحل تنفيذ مناسك الحج وذلك من خلال لجانهما الميدانية المشتركة وغرف العمليات، يأتي ذلك اضمان تنفيذ البرامج المقررة بدقة ووفقًا للضوابط الموضوعة من قبل وزارة السياحة والآثار، ًبالتنسيق مع الجانب السعودي.
كما تتابع الغرفة حاليًا عملية نفرة ضيوف الرحمن من عرفات إلى مشعر مزدلفة، وهي من أهم المراحل التنظيمية في يوم الحج الأكبر، لما تتطلبه من تنسيق دقيق وسرعة في التنفيذ وسط كثافات بشرية كبيرة، وذلك من خلال اللجان المنتشرة.
وتؤكد لجنة السياحة الدينية بغرفة الشركات ، أن عملية النفرة تسير حتى الآن بكل سهولة ويُسر وأمان، مشيرًا إلى أن شركات السياحة التزمت بالخطة التشغيلية المُعدة مسبقًا بالتنسيق مع البعثة الرسمية والسلطات السعودية، بما يضمن سلامة وراحة الحجاج المصريين.
وتؤكد اللجنة أن فرق المتابعة الميدانية بالغرفة رصدت التزامًا عاليًا من الشركات في تنفيذ مراحل النفرة، مع توفير وسائل النقل المجهزة والمرخصة، ووجود المشرفين مع الحجاج في كل المراحل، وهو ما ساهم في تسهيل الحركة والتنقل دون أي مشكلات تُذكر.