الشيخ طارق ياسين يشيد بالحضور المهيب في الليلة الكبيرة بمولد الإمام الحسين
أعرب الشيخ طارق ياسين الرفاعي، شيخ الطريقة الرفاعية، عن بالغ سعادته واعتزازه بالتواجد الكبير والفاعل لأبناء الطريقة الرفاعية، بوجه خاصة، ولأبناء الطرق الصوفية عامة خلال الاحتفال بالليلة الكبيرة لمولد سبط رسول الله ﷺ، الإمام الحسين بن علي رضي الله عنهما، بمناسبة ذكرى تشريفه أرض مصر المباركة.
وقال شيخ الطريقة الرفاعية :إن مشاركة أبناء الطريقة الرفاعية بكثافة في هذه الليلة الروحانية العظيمة، والتي يحتشد فيها محبو آل بيت النبي ﷺ من كل حدب وصوب، دليل قاطع على مدى ارتباط أبناء الطرق الصوفية بحب آل البيت عليهم السلام ،ودليل أيضا على تمسكهم بمنهج المحبة والسلام والخير الذي نادت به الرسالة المحمدية السمحة.
رعاية وتنظيم الاحتفالات الرسمية والشعبية
وأشاد الشيخ طارق الرفاعي بالدور الإيجابي الذي تقوم به الدولة المصرية في رعاية وتنظيم الاحتفالات الرسمية والشعبية بمولد الإمام الحسين رضي الله عنه، مؤكدًا أن هذا الاحتضان يعكس إدراك الدولة لأهمية هذه المناسبات الدينية في وجدان الشعب المصري، وحرصها على إعلاء قيم الوسطية والتسامح والمحبة التي تمثلها الطرق الصوفية.
محبة آل البيت الأطهار
وقال شيخ الرفاعية: نثمن دعم الدولة وقيادتها الرشيدة لحرية الممارسات الدينية، وخاصة تلك المرتبطة بمحبة آل البيت الأطهار، ونخص بالشكر وزارة الأوقاف، ووزارة الداخلية، وكافة الجهات المعنية، التي سهرت على راحة الزائرين والمشاركين في هذه الليلة المباركة.
ودعا شيخ الرفاعية الله عز وجل أن يحفظ مصر وشعبها وقيادتها، وأن يديم نعمة الأمن والأمان،مضيقا:كما ندعو الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا جميعًا شفاعة سيدنا رسول الله ﷺ ومحبته، ومودة آله الأطهار، في الدنيا والآخرة.
من جانبه قال الدكتور مؤمن الخليجي إمام مسجد الإمام الحسين رضي الله عنه، إن ما يشهده المسجد هذه الأيام من إقبال كبير من المصريين يعكس مدى محبتهم وتعلقهم بآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدًا أن المصريين يعتبرون يوم قدوم سيدنا الإمام الحسين إلى مصر يوم ميلاد روحي جديد يجددون فيه العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته الكرام.
وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم خصّ حفيده الإمام الحسين بدعوة لم يدعُ بها لأحد غيره، فقال: "أحب الله من أحب حسينًا"، موضحًا أن حب الإمام الحسين هو المدخل الحقيقي لحب النبي صلى الله عليه وسلم، لأن الحسين منه، وهو من الحسين.
