الأمير حسين يشارك مقطع فيديو طريف لإبنته الأميرة إيمان تشجع المنتخب الأردني

نشر الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد الأردني، مقطع فيديو مؤثرًا عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي في إنستجرام، ظهرت فيه ابنته الصغيرة، الأميرة إيمان، وهي ترتدي قميص المنتخب الوطني الأردني المعروف بلقب “النشامى”، وذلك قبل المباراة المنتظرة أمام منتخب عمان.

وقد أرفق ولي العهد الفيديو بتعليق بسيط لكن يحمل الكثير من المعاني الوطنية:
“إيمان مستعدة لمباراة اليوم والمعنويات عالية! كل التوفيق للنشامى ”.

الفيديو القصير الذي أظهر قدمي الأميرة إيمان وهي تقف بحماس في قميص المنتخب، حمل رسالة دعم غير مباشرة من العائلة المالكة، عكست روح الوطنية والانتماء، وأبرزت تشجيع الأسرة الهاشمية للرياضة والشباب الأردني.

دعم ملكي متواصل للرياضة الأردنية

يُعرف عن الأمير الحسين بن عبدالله اهتمامه الكبير بالرياضة، ودعمه الدائم للمنتخبات الوطنية في مختلف المناسبات. وجاء هذا الفيديو العفوي ليؤكد على تلك العلاقة المتينة بين القيادة والشعب، لا سيما في لحظات الترقب الوطني التي تسبق مباريات كروية حاسمة.

ويأتي الفيديو أيضًا في وقت حساس بالنسبة للمنتخب الأردني، الذي يستعد لمواجهة قوية أمام منتخب سلطنة عُمان، وهي مباراة تحظى باهتمام جماهيري كبير كونها قد تحدد مصير “النشامى” في التصفيات المؤهلة أو إحدى البطولات القارية أو الدولية المهمة.

تفاعل واسع على منصات التواصل

الفيديو حظي بردود فعل واسعة من الجمهور الأردني والعربي، حيث انتشر بسرعة عبر إنستغرام وتويتر، وشاركه عدد من الصفحات المهتمة بالشأن الأردني والرياضي. وعبّر عدد كبير من المتابعين عن إعجابهم باللفتة الملكية، معتبرين أن ظهور الأميرة إيمان بهذا الشكل يعكس القرب الكبير للعائلة الهاشمية من الناس، وتأكيدًا على قيم المشاركة والهوية الوطنية.

كما أبدى كثيرون إعجابهم بالعفوية والبساطة في الفيديو، حيث لم يحمل طابعًا رسميًا، بل كان أقرب إلى رسالة منزلية دافئة تُبثّ من أب إلى متابعيه، وتُعبر عن فخره وتشجيعه للمنتخب، ولكن عبر صورة ابنته الصغيرة.

الأميرة إيمان رمز البراءة والانتماء في لقطة واحدة

رغم صغر سنها، نجحت الأميرة إيمان في خطف قلوب المتابعين بلحظة واحدة. فظهورها مرتدية قميص المنتخب لم يكن مجرد صورة، بل أصبح رمزًا للتفاؤل والدعم المعنوي الذي يحتاجه اللاعبون قبل المباراة.

وقد رأى كثيرون في هذا المشهد أن الرياضة لم تعد حكرًا على الملاعب، بل أصبحت مساحة تربط الأجيال، وتعزز القيم الوطنية والانتماء من خلال تفاصيل بسيطة ومؤثرة.