عاجل

أمين الفتوى يكشف فضل صيام يوم عرفة.. ورسالة للحجاج

يوم عرفة
يوم عرفة

قال الدكتور خالد عمران أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن اليوم .. يوم عرفة، والحجاج يقفون الآن على صعيد عرفات، وبدأ الوقوف من بعد زوال الشمس، كما سيستمر الوقوف إلى الغروب، ويمكن الوقوف إلى طلوع فجر يوم النحر.

وأكد أمين الإفتاء المصرية خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز» على أن هذا يوم عظيم يباهي به الله سبحانه وتعالى الملائكة وأهم الموقف، ويقول للملائكة: «عبادي جاءوني شرفا، اشهدكم يا ملائكتي أني قد غفرت لهم».

أهمية هذا اليوم العظيم 

لافتا إلى أهمية هذا اليوم العظيم لأهل الموقف الذين يقفون الآن في عرفات، رافعين أكف الزراعة إلى الله سبحانه وتعالى بالدعوات بكل الألسنة واللغات، والجميع في كنف رحمة الله وقبوله.

صيام يوم عرفة

وقال الدكتور خالد عمران إن الله سبحانه وتعالى جعل صيام هذا اليوم بصيام عامان، عام مضى وعام مقبل، كما جعل الله هذا اليوم أفضل أيام الدعاء، وقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم إن أفضل الدعاء دعاء عرفة، وأفضل أيامكم يوم عرفات، وأفضل ما قلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله محمد رسول الله.

شئ يرجى فيه القبول

مشددا على أن الدعاء والذكر في هذا اليوم شئ يرجى فيه القبول ولا يرد في هذا اليوم، فهو من أحد الأوقاف التي لا ترد فيها الدعاء، وكذلك الصدقة وصلة الأرحام وتنظيف القلوب ونزع البغضاء والشحناء من القلوب.

 نداءا إنسانيا لجموع المسلمين

وجه الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، نداءا إنسانيا لجموع المسلمين إلى اغتنام نفحات الأيام المباركة في إصلاح ذات البين، وإنهاء الخلافات والنزاعات، والتسامح، مؤكدًا أن الصلح بين الناس من أعظم القربات وأحب الأعمال إلى الله تعالى.

موسم للعفو

وقال المفتي في رسالة وجهها اليوم عبر قناة الناس: "في هذه الأيام المباركة، أوجه رسالتي إلى المتخاصمين والمتباعدين: اجعلوا منها موسمًا للعفو والصفح، ومدّوا أيديكم بالحب والسلام.. لا تؤخروا الخير، ولا تنتظروا أن يبدأ الطرف الآخر؛ فكم من أحبة رحلوا فجأة، وبقيت الحسرة في القلب على كلمة طيبة تأخرت، أو سلام لم يتم، أو خصام كان يسعه التسامح والنسيان".

تم نسخ الرابط