الغرف السياحية: المطوفين وشركات الخدمة قدموا كافة الخدمات المتفق للحجاج

قال ناصر تركي، نائب رئيس اتحاد الغرف السياحية وعضو اللجنة العليا للحج السياحي، إن شركات السياحة المنفذة لبرامج الحج السياحي لهذا العام وفرت كافة سبل الراحة للحجاج ، مشيرا الي انه بانتهاء يوم عرفة سوف تقوم البعثة برصد أحوال جميع مخيمات المطوفين بعرفات.
وأضاف أن المؤشرات تؤكد التزام شركتي خدمات الحجاج التي تعاقدت معهما الغرفة وهما " الماسية مشارق والراجحي " وشركات الخدمة الميدانية بتوفير كافة الخدمات المتفق عليها للحجاج.
وأشار تركي إلى ان هذه المتابعة سوف تستمر طوال تواجد الحجاج بالمشاعر المقدسة خاصة مشعر مني ، مشددا علي ضرورة مراعاة الجميع حجاج وشركات لمحدودية المساحة بمشعر مني ، موضحا أن ائمة الأوقاف المرافقين للحجاج أوضحوا الرأي الشرعي لمبيت الحجاج بمني مستندين للعديد من الفتاوي في هذا الإطار .
وأشار تركي إلى أن العديد من شركات السياحة اتفقت مع أعداد من حجاجها علي أن تنقلهم يوميا من مقار إقامتهم بمكة المكرمة إلي مشعر مني لرمي الجمرات ثم العودة من جديد إلي مكة دون المبيت بمنى.
وتستعد بعثة الحج السياحي وكذلك شركات السياحة لنفرة الحجاج فور غروب شمس يوم عرفة ، ووصولهم مساء إلى مشعر مزدلفة لجمع الحصوات تمهيدا للرجم ، كما يبذل الجميع جهوده تمهيدا لوصول الحجاج الي مشعر مني وذلك تجنبا للزحام بمني مع التاكد من توافر كافة الخدمات المتفق عليها بين غرفة شركات السياحة وشركتي مشارق الماسية والراجحي لخدمات الحجاج التي تم التعاقد معها لخدمة حجاج السياحة.



يوم عرفة
يقف ضيوف الرحمن اليوم، الخميس 9 ذي الحجة، على صعيد جبل عرفات الطاهر، لأداء الركن الأعظم من فريضة الحج، حيث يتجمع الملايين من الحجاج في هذا الموقع المقدس، على بعد 23 كيلومترًا من الحرم المكي، في مشهد إيماني مهيب، رغم التحديات التي تفرضها درجات الحرارة المرتفعة التي دفعت السلطات السعودية إلى إصدار توجيهات خاصة لضمان سلامتهم.
تحديات الطقس: درجات حرارة مرتفعة وإجراءات وقائية
تشهد منطقة عرفات درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 45 درجة مئوية، مما يشكل تحديًا كبيرًا للحجاج، استجابةً لذلك، دعت السلطات السعودية جميع الحجاج إلى الالتزام بالخيام خلال ساعات النهار الأشد حرارة، كما تستخدم أعمدة رش المياه في محاولة لتلطيف الأجواء ومساعدة الحجاج على تحمل الظروف المناخية القاسية. وصل بعض الحجاج باكراً إلى صعيد عرفات للاستفادة من الجو الملطّف نسبياً في ساعات الفجر الأولى، حاملين مظلات ملونة لحماية أنفسهم من أشعة الشمس المباشرة.