فرصة لتعزيز أواصر المحبَّة.. أمين البحوث الإسلامية يهنئ الأمة بحلول عيد الأضحى

قدَّم الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، بخالص التهنئة إلى الأَمَّتين العربيَّة والإسلاميَّة وإلى رئيس الجمهورية وفضيلة الإمام الأكبر وجميع قيادات الأزهر الشريف والعاملين به بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلًا المولى -عزَّ وجلَّ-أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على الجميع بالخير واليُمن والبركات، وأن يتقبَّل مِنَ الحُجَّاج حجَّهم وسعيَهم، ويردَّهم إلى ديارهم سالمين.
أمين البحوث الإسلامية يهنئ الأمة بحلول عيد الأضحى
وأكَّد الجندي أنَّ عيد الأضحى المبارك يحمل في طيَّاته معاني عظيمة مِنَ التضحية والإخلاص والتجرُّد لله تعالى، مشيرًا إلى أنَّ هذه المناسبة تمثِّل فرصة لتعزيز أواصر المحبَّة والرحمة والتكافل بين الناس، وتجديد العزم على العمل والبناء، وترسيخ القِيَم الإسلاميَّة التي تدعو إلى السلام والوَحدة.
ودعا الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة جميع أفراد الأمَّة إلى اغتنام هذه الأيام المباركة في الطاعة وصلة الأرحام، وتوحيد الجهود لما فيه خير المجتمعات، مبينًا أنَّ الأعياد في الإسلام هي مناسبات لتجديد الروابط الإنسانيَّة، وتحقيق معاني الأخوَّة والتعاون بين أفراد المجتمع.
خطبة عرفة 1446
دعا خطيب عرفة 2025 إمام وخطيب المسجد الحرام، الشيخ الدكتور صالح بن حميد، الحجاج وجموع المسلمين إلى تقوى الله عز وجلِّ وصولًا إلى العاقبة الحميدة والفوز في الدنيا والآخرة.
وحثَّ خطيب عرفة 2025 حجاج بيت الله الحرام على اغتنام الفضل العظيم خلال وقوفهم بـ "مشعر عرفات"، والإكثار من الثناء على الله وذكره وشكره، والاجتهاد في الدعاء فيوم عرفة من مواطن إجابة الدعاء.
كما حثَّ خطيب عرفة 2025 المسلمين على التعاون على البر وإلى تقوى الله بفعل أوامره وترك مناهيه، فإنَّ الله يحب المتقين وجعل العاقبة للتقوى.
وأشار إلى أنَّ صلة الأرحام وبر الوالدين وقول الصدق وطيب اللفظ والوفاء بالعقود والعهود وحسن الأخلاق من أسس الحياة الصالحة.
وتابع أنَّ الإيمان بالله يتضمن الإيمان به ربًا وخالقًا ومدبرًا وكذلك الإيمان بالملائكة الكرم من الإيمان، أما الإسلام فهو شهادة أن لا اله إلا والله وأن محمد رسول الله وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلًا.
وخلال خطبة عرفة بمسجد نمرة، وجَّه بضرورة الالتزام بالأنظمة والتعليمات والتوجيهات المنظمة للحج، مبينًا أنَّ هذا الالتزام جزء من تحقيق مقاصد الشريعة وهو واجب ديني وأخلاقي وسلوك حضاري يعبر عن روح التعاون والانضباط ويؤدي إلى سهولة أداء المناسك دون عناء أو مشقة.
وأضاف خطيب عرفة 2025، أنَّ ما توليه السلطات السعودية من عناية واهتمام بعمارة الحرمين والمشاعر المقدسة وما تقدمه لحجاج بيت الله وعماره وزواره وقاصديه من رعاية وعناية، قد مكَّن من أداء مناسك الحج بأمن وطمأنينة ويسر.