القمة العربية.. السعودية: نرفض بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني.. وندعم حقه في تقرير مصيره

انطلقت عصر اليوم فاعليات القمة العربية غير العادية، بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي من شأنها دعم الشعب الفلسطيني ومساندته في إقامة دولته المستقلة، فضلا عن إعادة الإعمار في قطاع غزة والضفة الغربية.

إعادة إعمار قطاع غزة

كما تستهدف القمة العربية إنشاء صندوق لإعادة إعمار قطاع غزة دون أي محاولات لتهجير السكان من أراضيهم، والتي أكد عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، واصفا ذلك بأنه ظلم تاريخي، ولن تشارك الدولة المصرية في هذا الظلم.

من ناحيته؛ استهل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله بن فيصل بن فرحان آل سعود كلمته خلال القمة العربية غير العادية "الطارئة" بنقل تحيات خادم الحرمين الشريفين، وتمنياتهما بنجاح القمة العربية الطارئة.

 التعاون والتشاور الإقليمي

كما أعرب وزير الخارجية السعودي عن شكره إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده في سبيل تحقيق التعاون والتشاور الإقليمي في إطار ما تشهده المنطقة من تداعيات وتطورات في المنطقة.

حقوق الشعب الفلسطيني

وأكد وزير الخارجية السعودي، على رفض المملكة بشكل قاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره على أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

تمكين الشعب الفلسطيني

وقال وزير الخارجية السعودي إن المعاناة غير المسبوقة التي يتعرض إليها الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة تستوجب التكاتف الدولي على عودة الحياة إلى طبيعتها في القطاع، وإعادة إعماره وتمكين الشعب الفلسطيني من العيش بكرامة على أرضه، دون محاولة تغيير الواقع على الأراضي الفلسطينية.

توفير الخدمات الإنسانية

وأكدت السعودية على ضرورة إيجاد ضمانات دولية وقرارات أممية تفرض استدامة الهدنة في قطاع غزة وعدم تعرضه للعدوان مجددا، فضلا عن تحقيق الأمن والاستقرار في غزة وجميع الأراضي الفلسطينية، مع أهمية مساندة السلطة الفلسطينية الوطنية والوقوف إلى جانبها للقيام بمهامها، بما في ذلك إدارة القطاع وتوفير الخدمات الإنسانية لسكانه.

واختتم وزير الخارجية السعودية كلمته خلال القمة العربية غير العادية، بتطلعه بأن تسهم هذه القمة في تحيق نتائج ملموسة لإنهاء التداعيات الكارثية لهذه الحرب، وحماية المدنيين الأبرياء في فلسطين وإيجاد واقع جديد، تنعم فيه المنطقة بالأمن والأزدهار والاستقرار.